تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، مستأنفا خسائره مقابل الدولار الأمريكي ،مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل مع معظم العملات ذات العائد المنخفض ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن مخرجات القطاعات الصناعية فى بريطانيا ،والتي من المنتظر أن تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام.

تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي  إلى مستوي 1.2965 من سعر الافتتاح 1.3003 بعد تسجيل أعلى سعر 1.3015 وأدنى سعر 1.2959.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب خلال خمسة أيام ،بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.2952 دولارا المسجل فى اليوم السابق.

وفقد الجنيه نسبة 0.8 %الأسبوع الماضي مقابل الدولار، مع تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف مسار السياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة ،خاصة بعد تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال العام الحالي.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من بريطانيا عن مخرجات القطاعات الصناعية ، والتي من المنتظر أن تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني ، حيث تمثل هذه البيانات أكثر من 25 بالمئة من قوة النشاط الاقتصادي فى البلاد ،الجدير بالذكر أن البنك المركزي البريطاني قد خفض توقعات النمو الاقتصادي خلال عامي 2017-2018.

يصدر  الإنتاج التصنيعي لشهر يونيو المتوقع ارتفاع 0.0% من انخفاض 0.2 % في مايو ، كما يصدر الإنتاج الصناعي لنفس الشهر المتوقع ارتفاع 0.1% من انخفاض بنسبة 0.1%.

وتصدر أيضا بيانات الميزان التجاري البريطاني، التوقعات تشير إلى عجز بمقدار 11.0 مليار جنيه إسترليني فى يونيو ،من عجز بمقدار 11.9 مليار جنيه إسترليني فى مايو.