تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أسابيع ، بفعل استمرار تحسن مستويات العملة الأمريكية ،وقبيل بيانات هامة من بريطانيا عن مستويات التضخم خلال يوليو ،والتي من المنتظر أن تقدم دلائل جديدة حول الضغوط التضخمية المتصاعدة على صانعي السياسة النقدية بالمركزي البريطاني.
تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستوي 1.2935 من سعر الافتتاح 1.2964 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2970 وأدنى سعر 1.2929 الأدنى منذ 13 يوليو.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني خسارة خلال ثلاثة أيام ،بفعل تعافي مستويات العملة الأمريكية ،وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد الجنيه نسبة 0.3 %،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات التضخم البريطانية خلال يوليو ، المتوقع أن تظل الوتيرة أعلى مستهدف البنك المركزي عند اثنين بالمئة للشهر السادس على التوالي ،وكان البنك قد رفع سابقا توقعات التضخم خلال العام الحالي إلى 2.7% من 2.4%.
مؤشر أسعار المستهلكين السنوي المتوقع ارتفاع بنسبة 2.7% خلال يوليو من ارتفاع 2.6% فى يونيو ،وباستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع نفس القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 2.5% من ارتفاع 2.4%.
ويصدر مؤشر أسعار المنتجين السنوي للمدخلات المتوقع ارتفاع بنسبة 0.4% خلال يوليو من انخفاض بنسبة 0.4% فى يونيو ،وأسعار المنتجين للمخرجات المتوقع نفس القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 0.0%.
|