قلل ارتفاع الأسعار، فرحة المواطنين بحلول عيد الأضحى المبارك، ولاسيما بعد ارتفاع أسعار الملابس؛ ما جعل الكثير من المواطنين غير قادرين على إدخال الفرحة إلى قلوب أبنائهم وذويهم بالملابس الجديدة كما هو المعتاد كل عام.
واثناء التجول بمنطقة العتبة والموسكي باعتبارها الوجهة الأولى التي يقبل عليها المواطنون لشراء الملابس بأقل الأسعار.
فى البداية قال جمال سلامة أحد أصحاب المحلات إن أسعار الملابس ارتفعت بنسبة 100% هذا العام مما يؤدي إلى ركود الأسواق، مشيرًا إلي أن ضعف الإقبال يؤثر عليهم بشكل سلبي خاصًة في ظل أيام العيد والظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة.
وأشار محمود طه أحد المواطنين، إلي أنه امتنع عن شراء ملابس العيد لأولاده هذا العام نظرًا لارتفاع أسعارها بالإضافة إلي بدء موسم المدارس مع انتهاء العيد مباشرًة،
وأكد أنه فكر فى شراء الملابس من أكثر من مكان ولكن ارتفاع الأسعار يهاجمه ولا يستطيع شراء الملابس المعتادة له ولأسرته، قائلًا: "كل ما اسأل بائع على حاجة اتصدم وامشي ..كنت بشتري الطقم لأولادي بـ 250 جنيها ..دلوقتي ولا 500 جنيه للطقم الواحد".
وأوضح خالد فضل أحد البائعين، أن سعر البنطلون الجينز وصل إلي 280 جنيها بعد أن كان سعره بـ 100 جنيه، مردفًا أن سعر التي شيرت الشعبي وصل إلي 60 جنيهًا بعد أن كان سعره العام الماضي 35 جنيهًا، بينما يصل سعر التي شيرت المستورد إلي 170 جنيها.
وأضاف أحمد سيد أحد أصحاب المحلات، أن نسبة المكسب انخفضت بشكل كبير وأصبح الربح غير مجزي بشكل يرضي جميع التجار، مطالبًا الحكومة بالتدخل لتخفيض الأسعار والسماح لهم بالبيع فى أرجاء الشوارع لكسب رزقهم بالحلال.
وأكد عبدالعزيز ثابت أن المواطنين في حالة حيرة من ارتفاع الأسعار والبدء في ترتيب أولوياتهم من حيث المأكل والملبس وتفضيل الطعام بدلًا من الملابس سواء للعيد أو للملابس، مطالبًا المسئولين بتشديد الرقابة علي كبار التجار ولجوء المواطنين إليهم فى حال التعرض لاستغلال التجار وغلاء الأسعار.
|