يلين تشيد بالاصلاحات الهيلكية للنظام المالي بالبنوك المركزية العالمية

 


أعربت محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين اليوم الجمعة ضمن فعليات الندوة السنوية الاتحادية الاقتصادية كانساس سيتي التي تعقد ليومها الثاني على التوالي في جاكسون هول في بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي تحت عنوان "تعزيز الاقتصاد العالمي"، أنه عقب مرور عقد كامل على الأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاد الأمريكي سوف نسترجع أهم التحديات التي وجهت الاقتصاد منذ ذلك الوقت العصيب.



وتطرقت يلين من خلال خطابها المعد سلفاً للندوة التي يحضرها محافظي المصارف المركزية العالمية ووزراء المالية بالإضافة إلى الأكاديميين والمنخرطين في الأسواق المالية من كافة أنحاء العالم، إلى أنها تود أن تشدد على أهمية وجود نظام مالي مستقر لدعم النمو الاقتصادي وأن تحسن الأوضاع الائتمانية ينعكس على مستوى معيشة الأفراد في الولايات المتحدة ومن ثم النمو الاقتصادي العام عن طريق الإنفاق.



 تراجع مؤشر الدولار الأمريكي أمام العملات رئيسية السبع على رأسها اليورو الذي يزن قرب نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، اليوان، الصيني، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول عند مستويات 92.97 مقارنة بالافتتاحية عند 93.28، بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 92.85، بينما حقق الأعلى له عند 93.44.



كما أفادت يلين أن الأوضاع الائتمانية تحسنت بدعم من الإصلاحات الهيكلية للنظام المالي والسياسة النقدية وأن الإصلاحات عززت من صلابة النظام المالي وأن المصارف أصبحت مؤمنة أكثر من ممضي وأنه يتوجب على صناع القرار تقييم التابعيات السلبية والإيجابية لقرارات الإصلاح، وأن الاحتياطي الفيدرالي ملزم بتقييم تداعيات تلك الإصلاحات على الاستقرار المالي والاقتصاد العام. 



وختاماً نوهت يلين أنه بعد عشرة أعوام من الأزمة نجحنا في تحقيق نمو اقتصادي مستدام نحو أهداف الفيدرالي للتضخم والتوظيف وأن النظام المالي اكتسب المزيد من القوة التي تمكنه من مواجهة أية صدامات جديدة وأن أية تعديلات في التنظيمات المالية يجب أن تكون معتدلة، مضيفة أننا أحرزنا تقدم هائل نحو هدف التضخم والتوظيف، بينما لا تزال السيولة مرتفعة داخل سوق سندات الشركات.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي