دعت 33 حركة سياسية إلى المشاركة فيما سمّته "جمعة إنقاذ الثورة" والتى من المقرر أن تكون يوم 30 سبتمبر المقبل، وعلى رأسها اتحاد شباب الثورةوتحالف القوى الثورية، وأرجعت السبب فى هذه الدعوة للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وتفعيل قانون الغدر وإلغاء قانون الطوارئ ووضع جدول زمنى لتسليم السلطة وتطهير النيابة العامة وعزل النائب العام وتطهير القضاء واستقلاليته وإلغاء وزارة الإعلام وعزل أسامة هيكل وإبراهيم الصياد وكذلك تعديل حركة المحافظين وعزل العسكريين منهم والتأكيد على مدنية الدولة.

وقال عمرو حامد، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة: إن القوى التى أعلنت مشاركتها فى جمعة "إنقاذ الثورة" هى نفس القوى التى شاركت فى جمعة "لا للطوارئ"، والتى كانت تمهيدًا لجمعة 30 سبتمبر، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأخير بين المجلس العسكرى والأحزاب من الممكن أن يخلق انشقاقات جديدة بين الحركات الثورية إن لم تأت القرارات فى صالح الثورة، أنهم ينوون الدخول فى اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير حال استمرار المجلس العسكرى فى تجاهل مطالب الثورة.