ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،ليتداول فوق حاجز 1.2 دولارا للمرة الأولى منذ يناير 2015 ،مع تسارع الطلب على عملات الملاذات الآمنة اليورو والين الياباني ،مع تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية فى شبه الجزيرة الكورية ،بعدما أطلقت كوريا الشمالية لأول مرة صاروخا باليستيا فوق الأراضي اليابانية.
ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.2025 من سعر الافتتاح 1.1978 بعد تسجيله أعلى سعر 1.2033 الأعلى منذ 2 يناير 2015،وأدنى سعر 1.1955.
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع انحسار مخاوف تعمق اختلاف مسار السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ،بالتزامن مع امتناع ماريو دراغى التعليق على مستويات اليورو المرتفعة.
تجنب ماريو دراغى محافظ المركزي الأوروبي خلال خطابه فى منتدى جاكسون هول الحديث عن مستقبل السياسات النقدية التحفيزية فى منطقة اليورو ،وامتنع التعليق حول مستويات اليورو المرتفعة و تأثيرها السلبي على مسيرة نمو الاقتصاد الأوروبي.
وتوقع معظم خبراء الاقتصاد والمال مع وصول اليورو إلى مستويات 1.2 دولارا،أن تتراجع نمو أرباح الشركات فى أوروبا خلال النصف الثاني /2017 ،وفقدت مؤشرات الأسهم الرائدة فى أوروبا أكثر من 6 بالمئة منذ مايو الماضي ،مع هبوط معظم أسهم الشركات التي تعتمد على ضعف اليورو لخفض التكاليف وتوسيع الأرباح.
فى أحدث استفزازات نظام بيونغ يانغ أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا فى وقت مبكر من اليوم الثلاثاء سقط فى مياه المحيط الهادي قبالة الساحل الشرقي لهوكايدو اليابانية ،ليعبر الأراضي اليابانية للمرة الأولى منذ بداية التوترات فى شبه الجزيرة الكورية.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي أن إطلاق صاروخ فوق الأراضي اليابانية يشكل تهديدا لم يسبق له مثيل وتهديد خطير وجسيم لبلاده،وطلبت طوكيو و واشنطن عقد اجتماع طارئ فى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات رادعة ضد كوريا الشمالية.
|