مليوني حاج يقفوا غدا علي صعيد عرفات علي قلب رجل واحد طالبين المغفره من ربهم

 


يقف ضيوف الرحمن علي   صعيد عرفات غدا ، تتضرع قلوبهم  إلى الله تعالى طلبا للمغفرة والرحمة في هذا اليوم الذي يعد أفضل يوم عند الله تعالى يطلبون المغفره وقبولهم ومغفرة ذنوبهم .


 


 


يتجمع مايقرب من مليوني حاج من بينهم نحو ١٠٠ ألف حاج مصري يرفعون أياديهم بالدعاء و تدمع أعينهم بالبكاء، مرددين بصوت واحد "لبيك اللهم لبيك" .


 


22 كيلو مترًا، هى المسافة التى تفصل جبل عرفات عن مدينة مكة المكرمة ، وهو أيضًا يقع على بعد 10 كيلو مترات من منى و6 كيلو مترات من المزدلفة.


 


وقيل أن هناك  عدة أسباب لإطلاق  هذا الاسم عليه، حيث قيل إنه سمى بهذا الاسم لأن الناس يتعارفون فيه، ولأن جبريل عليه السلام حينما طاف بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكان يريه المشاهد فيقول له، "أعرِّفت، أعرِفت"، فيرد إبراهيم، "عرفت، عرفت"، وَقد قيل أيضًا أنه سمي عَرفة لأنَّ آدم وحواء "عندما هبطا من الجنة" التقوا فيه فعرفها وعرفته، وقيل أيضاً أنه سُمى بذلك لأن الناس يعترفون بذُنوبهم عِنده، وقيل، بل سُمى بالصبر على ما يُكابِدُون في الوصول إليه، لأن العُرف الصبر.


 


تقف جموع الحجاج على هذا المكان وهذا اليوم  الذي هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بل هو خير ايام الله جميعا.


 


وروى جابر رضي الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤني شعثا غبرا جاؤا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم ًُير يومٌ أكثر عتقا من النار من يوم عرفة"، وبعرفة نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا".


 


ومن أبرز أماكن مشعر  عرفة،  "نمرة" وهو جبل نزل به النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في خيمة ثم خطب فيه بعد زوال الشمس وصلى الظهر والعصر قصرا وجمعا "جمع  تقديم" وبعد غروب الشمس تحرك منها إلى مزدلفة


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي