|
بدأ متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في تطبيق تجربة جديدة تمامًا من خلال إضافة لوحات منحوتة ثنائية الأبعاد لعدد من القطع الأثرية المعروضة به وذلك لوضعها بجانب البطاقات الشارحة لغير المبصرين.
وصرح الدكتور الحسين عبد البصير مدير عام المتحف بأنهم قاموا بتنفيذ هذه التجربة الجديدة من منطلق الإيمان بأهمية دور غير المبصرين في المجتمع ولمساعدتهم في تخيل شكل القطع الأثرية وأبعادها؛ وذلك إسهامًا من المتحف في توصيل رسالته التعليمية والتثقيفية لكل فئات المجتمع المصري بمن فيهم غير المبصرين الذين يشكلون جزءًا أساسيًا منه.
وأوضح أن غير المبصرين من أكثر المترددين على المكتبة وذلك لوجود مكتبة خاصة بهم داخلها، مشيرا إلي أن المتحف بدأ وضع هذه اللوحات إلى جوار أهم القطع الأثرية به وهي تمثال الطفل النائم وتمثال الرب جحوتي في هيئة أبو منجل وتمثال الرب جحوتي في هيئة قرد البابون وسيقوم المتحف باستكمال عمل لوحات منحوتة ثنائية لباقي القطع الأثرية به.
وتابع: تعتبر هذه الفكرة جديدة ويتم تطبيقها للمرة الأولى في متاحف مصر ويعد متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية صاحب السبق في طرح وتطبيق هذا الأسلوب الجديد في العرض المتحفي، وذلك في توصيل المعلومة الأثرية بشكل علمي مبسط لغير المبصرين.
وقال إن المتحف، بهذه المهمة إيمانًا منه بدور مكتبة الإسكندرية الرائدة في مصر والعالم باعتبارها منارة العلم والثقافة والمعرفة وحاضرة الثقافة وبؤرة التواصل والإشعاع الحضاري في العالم قديمًا وحديثًا.
|
