نتعرض في التقرير التالي أهم ما طرأ من تغيرلت علي أسعار الذهب والنفط وفقا لآليات السوق والاحداث العارضة التي تعرض لها السوق علي مدار الأسبوع.
الذهب
كان الذهب كسائر الملاذات الآمنة أكبر المستفيدين من اضطراب المشهد العالمي سياسياً واقتصادياً. فقد واصلت الأسعار ارتفاعها بقوة خلال أسابيع التداول الأخيرة من أدنى مستويات يوليو عند 1204.45 إلى 1357.38 دولار للأوقية هذا الأسبوع، وهي مستويات لم تصل لها الأسعار منذ نفس الفترة من العام الماضي.
ومازالت التوقعات تصب في صالح استكمال الأسعار لاتجاهها الصاعد في ظل تزايد حالة الغموض على الصعيد العالمي، هذا، وفي حال تجاوز الأسعار لأعلى مستويات هذا الأسبوع قد تواصل ارتفاعها نحو 1360 وربما 1390 دولار للأوقية.
أما كسر مستويات 1300 سوف يكبد الأسعار خسائر قد تمتد إلى 1230 دولار للأوقية.
النفط
تقلبت حركة الأسعار ما بين التعافي والهبوط خلال تداولات الأسبوع، فقد استكمل النفط اتجاهه الصاعد من أدنى مستويات الأسبوع الماضي عند 45.55 دولار وصولاً إلى 49.38 دولار للبرميل خلال أيام التداول الأخيرة، ربما استفاد النفط من تبعات إعصار هارفي على صناعة النفط الأمريكية، إلا أن مخاوف الأسواق حول تخمة المعروض العالمي تحد من تلك الارتفاعات.
وقد تجاهلت الأسعار عودة مخزونات النفط الأمريكية إلى الارتفاع خلال الأسبوع الماضي لتحافظ على مكاسبها قبل أن تواجه مقاومة عند مستويات الـ 49.10 دولار خلال تداولات الجمعة دفعت النفط إلى عكس اتجاهه والعودة إلى اختبار مستويات الـ 48 دولار من جديد.
وفي حال كسر هذه المستوي سيكون النفط على أعتاب تراجعات جديدة باتجاه 47 و 46 دولار، أما الاستقرار أعلاها سيترك المجال مفتوحاً أمام تعافي النفط والصعود نحو 48.70 دولار للبرميل.
|