ذكرت "لويدز أوف لندن" -أكبر شركة تأمين في العالم- أن الكوارث الطبيعية التي ابتلي بها العالم خلال النصف الأول من 2011، كبّدتها خسائر كبيرة، مما أدى إلى ارتفاع عدد مطالبات التأمين بشكل كبير .

وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، بلغت قيمة مطالبات التأمين حوالي 6.7 مليار جنيه استرليني، معظمها من الكوارث الطبيعية مثل "تسونامي اليابان"، والفيضانات التي اجتاحت أستراليا، والزلزال الذي ضرب نيوزيلندا .

وعلى هذا الأساس، تكبّدت "لويدز" خسائر قدرها 697 مليون جنيه استرليني خلال الأشهر الستة الاولى من العام الحالي، مقابل تحقيقها أرباحًا بقيمة 628 مليون جنيه استرليني خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

واعتبرت المجموعة، أن عام 2011 هو ثاني الأعوام تدميرًا على الاطلاق، بالنسبة للخسائر الكارثية بعد عام 2005، حيث سيكبد ذلك صناعة التأمين العالمية حوالي 70 مليار دولار.

من جهته ذكر "ريتشارد وارد" الرئيس التنفيذى للشركة، أن تلك الأوقات تعد أوقاتًا عصيبة لصناعة التأمين بشكل عام، وأنه لولا قوة مكانة "لويدز أوف لندن" لما استطاعت التعامل معها.