أعلنت "أنغامي"، الشركة الرائدة في مجال الاستماع للموسيقى عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم عن إطلاق تقنيات عالمية مبتكرة جديدة لأول مرة في المنطقة لتقدّم بذلك أدواتٍ لم يسْبِق لها مثيل ستساعد على إحداث ثورة في تجربة المستمعين الذين يُقبِلون على الاستماع إلى الموسيقى المرفقة بالإعلانات على الإنترنت.
وتعتبر "أنغامي" المنصّة الإقليمية الأولى التي تقود هذا التغيير من خلال "الإعلانات المسموعة الدينامية المبدعة" و"الإعلانات المسموعة المبرمجة" بالإضافة إلى "الخدمات المسموعة القائمة على الأبحاث".
وسوف تساعد التقنيات الجديدة أيضاً العلامات التجارية والشركات الإعلانية في التواصل مع المستهلكين بشكل أفضل باستخدام رسائل تهمّهم وتعديلها في الزمن الحقيقي بما يناسب احتياجاتهم. وقد تمّ إطلاق هذه التقنيات المبتكرة اليوم خلال مؤتمر "يوم الصوت الرقمي الأول" وهو أول مؤتمر من نوعه في المنطقة ينظّم بدعم من الممثل الإعلامي الحصري لأنغامي، "ديجيتال ميديا سيرفيسيز"، الذراع الرقمي لمجموعة شويري.
وتمكّن تقنيات "الإعلانات المسموعة الدينامية المبدعة" الجديدة العلامات التجارية من استهداف المستهلكين في الزمن الحقيقي باستخدام رسائل شخصية ترتكز على الطقس والساعة والموقع والجهاز المستخدم وبالطبع نوع الموسيقى التي يستمعون إليها.
وتتيح "الإعلانات المسموعة المبرمجة" الوصول إلى المستهلك طوال الوقت وفي الزمن الحقيقي عبر جميع الأجهزة التي يستخدمها. كما تسمح البيانات التي يتم إيصالها للمستهلكين بتقديم آرائهم وتفضيلاتهم، مما يتيح للمسوّقين تغيير وتعديل طرحهم للتأكد من أن رسائلهم ملائمة بقدر الإمكان لذلك الشخص بعينه، مع تقديمهم لمحتوى مقنع وجذّاب.
ويمكن لهذا الدّفق من البيانات التي تمرّ عبر الموقع أن يوفر خدمات مسموعة ترتكز على الأبحاث وتتلاءم بشكل أكبر مع استراتيجيات العلامات التجارية.
وفي كلمة ألقاها أمام أكثر من 200 مشارك من أبرز الوكالات الإعلامية في المنطقة خلال "يوم الصوت الرقمي" الذي تنظمه "أنغامي"، قال إيلي حبيب، المؤسس المشارك ومسؤول التكنولوجيا الأول لدى "أنغامي": "يشهد القطاع تغييراً جذرياً مستمراً وتبقي "أنغامي" عملاءها في صدارة هذا التغيير المتواصل حول العالم وفي تناغم معه على الدوام.
وتدرك الكثير من العلامات التجارية أن المحتوى والسياق والتسويق المعتمد على البيانات هي وسائل مثلى للحفاظ على اهتمام المستهلكين وتواصل "أنغامي" التوسّع والابتكار من أجل وضع أحدث التقنيات الجديدة بين أيدي العلامات التجارية والمسوّقين.
وقد أصبحت "أنغامي" اليوم الشركة الأولى التي تقدم التكنولوجيا الدينامية المبدعة والخدمات المبرمجة وتلك القائمة على الأبحاث إلى سوق الموسيقى الإقليمية. وسوف تتيح لنا هذه الأدوات الجديدة تقديم تجربة استماع شخصية مصمّمة وفقاً للأذواق الخاصة لمستمعينا في حين نُزوّد عملاءنا بأبحاث مستقلّة حول مدى تأثير حملاتهم الإعلانية."
وسوف يتمكّن المسوّقون الذين يودّون معرفة كيفية الوصول إلى الـ 50 مليون مستمع للموسيقى على موقع "أنغامي" من تقديم إعلانات مبتكرة ومصممّة بحسب ذوق ومتطلبات كل مستمع بعينه في الزمن الحقيقي في حين تصل إلى الملايين من الناس.
ومنذ انطلاقتها الأولى، اتسع نطاق مجموعة الأغاني التي تقدّمها "أنغامي" عبر منصّتها إلى أكثر من 26 مليون أغنية، كما يُتوقّع أن تصل قاعدة مستخدميها إلى 55 مليون مستخدم بحلول نهاية العام. وتتمّ حوالي 507 مليون عملية استماع شهرياً عبر منصة "أنغامي"، بحيث تنمو إيرادات الشركة بمعدل 250% إلى 300% سنوياً، ومن المتوقع أن تتخطّى هذه الإيرادات 20 مليون دولار هذا العام.
وبهذه المناسبة قال إيلي أبوصالح، المدير التجاري لدى "أنغامي": "بإمكان التكنولوجيا الدينامية المبدعة أن تطوّر تجربة شخصية تصل إلى الملايين في الوقت الذي تسمح فيه للمسوقين باستهداف المستمعين ليس وفقاً للتوزيع الجغرافي فحسب بل أيضاً وفقاً للحالة النفسية.
فهذه التكنولوجيا يمكن أن تطوّر آلاف الصيغ من الإعلان المسموع الواحد بسهولة وفعالية بما يتيح للعلامات التجارية أن تسجّل نصوصاً للإعلان الواحد بصيغ متعددة للرسائل وبثّ تلك الإعلانات بطريقة مؤتمتة عبر الأجهزة، وقياس تأثيرها من خلال وضعها في سياق ظروف المستهلكين واستناداً إلى بيانات أخرى.
وتمنحنا قاعدة بياناتنا الكبيرة، وقدرتنا على تقديم خدمات مبتكرة مسموعة قائمة على البيانات في الزمن الحقيقي، فرصة الاستفادة من قدرات الخدمات المسموعة كما تسمح للعلامات التجارية بتطوير هوياتها السمعية الخاصة.
من جهته علّق ميشيل ملكون، مدير التشغيل لدى "دي إم إس" قائلاً: "الجمع بين المعرفة والخبرات المحلية في المجال الإعلامي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع التقنيات الرائدة والملائمة يوفر بديلاً أكثر فعالية وتأثيراً للوكالات الإعلانية والمسوّقين لدى شراء الخدمات الإعلامية في المنطقة.
وتتحدّى هذه الحلول المبتكرة الأفكار السائدة في هذا المجال كما تساعد على الدفع باتجاه التطوير، في حين تُمكّن ’أنغامي‘ و’دي إم إس‘ من قيادة التغيير ومواصلة الدفع باتجاه طرح تقنيات جديدة."