|
قال خالد الشافعى الخبير الاقتصادى، إن اتجاه الحكومة لطرح سندات دولية بالعملة الأوروبية هدفه تنوع فى الاحتياطى من النقد الأجنبى وعدم الاعتماد فقط على العملة الأمريكية، لافتا إلى أن طرح سندات بـ1.5 مليار يورو خلال نوفمبر المقبل سيلقى قبولا لدى المستثمرين والدليل على ذلك الإقبال الكبير على الاستثمار فى السندات الدولارية التى طرحتها مصر خلال الأشهر الماضية.
وأوضح الشافعى، اليوم السبت، أن الفترة الأخيرة بداية من عام 2016 مع انطلاق برنامج الاصلاح الاقتصادى، هناك اتجاه كبير لدى المستثمرين للاستثمار فى سندات العملة الصعبة، وكذلك فإن الحكومة المصرية اتجهت بصورة كبيرة للاعتماد على الاقتراض الخارجى بدلا من الاعتماد على طرح أذون وسندات خزانة بالعملة المحلية بسبب الارتفاع الكبير فى فوائدها والتى وصلت لـ15% وهى مرتفعة للغاية مقارنة بتكلفة الاقتراض من مؤسسات خارجية.
وأضاف الشافعى، أن هناك ثقة حقيقة فى الوقت الحالى فى الاقتصاد المصرى، ومن ثم أى طرح لسندات مصرية فى البورصات الدولية بأى عملة سيلقى قبولا لدى قطاع عريض من المستثمرين، الأمر هنا يتوقف على ثقة المستثمر فى السند الذى سيشتريه وكذلك قدرات الدولة على الالتزام بالسداد وبالفوائد المقررة على السندات
|
