أظهر أحدث الاستطلاعات أن قطاع الاعمال الخاص بمنطقة اليورو انكمش خلال شهر سبتمبر لأول مرة منذ عامين، تأثرًا بتفشى عدوى الديون بين دول اليورو.
وتراجع مؤشر ماركيت مديرى المشتريات "PMI" مسجلًا 49.1 نقطة، مقابل 51.5 نقطة سجلها الشهر الماضى، ولأن أى قراءة للمؤشر تحت 50 نقطة تعنى الانكماش، فقد بدأ التراجع جليًا خلال سبتمبر.
من جهته قال كريس ويليامسون، من "ماركيت" إن التعافى قد انتهى، وتبدأ أوروبا فى الانكماش الآن، متوقعًا أن تتدهور الأمور أكثر خلال الأشهر المقبلة.
وطبقًا لما أفادت به هيئة الاذاعة البريطانية "BBC"، تراجع إنتاج المصانع من دول منطقة اليورو- البالغ عددها 17 دولة- للشهر الثانى على التوالى.
وبالنسبة للنشاط التجارى فى ألمانيا-أكبر اقتصادات أوروبا- فقد نما بأضعف وتيرة له منذ يوليو 2009، إذ سجل قراءة تربو قليلًا على مستوى الانكماش.
وتعانى دول منطقة اليورو من أزمة ديون تتفشى عدواها بين دول المنطقة، ويسعى القادة الأوروبيون إلى التوصل لعلاج الديون فى الدول الأوروبية المدينة التى تتصدرها اليونان، حتى يتم إنقاذها ومن ثم احتواء الأزمة.
فقد أدت خطط انقاذ اليونان وأيرلندا والبرتغال إلى تخييم شبح الأزمة على الأسهم والسندات عالميًا.
|