أكدالدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة المصرية على الالتزام الكامل باتفاقياتها التجارية الدولية، والعمل يدًا بيد مع شركائها التجاريين والاستثماريين، معربا عن تطلعه إلى مزيد من الدعم من جانب هؤلاء الشركاء لتخطى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها الاقتصاد المصرى.
وشدد "شرف" على أن التعاون الجاد بين الحكومات يعزز من فرص جذب المزيد من الاستثمار وترسيخ الديمقراطية، فى الوقت الذى تمضى فيه مصر قدما نحو خلق نظام ديمقراطى وإدارة رشيدة، تنعكس إيجابا على دعم العدالة الاجتماعية.
وقال رئيس الوزراء إن مصر لديها خطوطا واضحة لسياساتها مع دول منطقة حوض البحر المتوسط، هدفها مد جذور التعاون بين شمال وجنوب المتوسط، كذلك بين دول جنوب المتوسط، لافتا الى كون أوروبا أهم الشركاء التجاريين لمصر، كما تبنت مصر مبادرة لخلق قنوات الاتصال بين دول جنوب المتوسط من خلال اتفاقية "أغادير" وكل من مصروالمغرب والأردن وتونس.
واعترف "شرف" فى كلمته، التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الداخلية، اليوم خلال قمة الأعمال الأورومتوسطية اليوم، بأن الحكومة تواجه العديد من التحديات والصعوبات تتمثل فى انخفاض جودة التعليم، وضعف سبل ربطه بسوق العمل لخلق مزيد من فرص العمل الى جانب الحاجة إلى خلق بيئة عمل مناسبة للاستثمار.
من جانبه اعرب أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، عن أسفه لضعف الاستعدادات الحكومية لدعم المستقبل الاقتصادى وعدم قدرتها على نقل التكنولوجيا والاستثمارات، لتشجيع المستثمرين، منتقدا غياب الروابط بين القطاعت الخدمية فى مصر ونظيرتها بالدول الأخرى، لافتا الى ان عملية تحرير القطاع تتم ببطء.
|