قالت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إن مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تجرى فيها الانتخابات تحت إشراف قضائى مباشر، إلى جانب الحرية التامة لمنظمات المجتمع المدنى فى متابعة العملية الانتخابية.

جاء ذلك خلال استقبالها اليوم توماس نادر، سفير النمسا فى القاهرة الذى أكد اهتمام حكومته بدعم جهود التنمية المصرية وأولوياتها خاصة فى المرحلة الحالية، وبما يسهم فى ترسيخ علاقات التعاون بين البلدين، وتمت خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون بين البلدين، حيث تناول اللقاء التطورات السياسية والاقتصادية فى مصر.

وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الوزيرة استعرضت خلال اللقاء الخطة الزمنية المقررة لسير الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة.

وأوضح البيان أنه فى إطار العلاقات المصرية النمساوية التى تعتبر من أفضل العلاقات على كل المستويات السياسية والاقتصادية، فقد حصلت مصر على مبلغ 176.7 مليون يورو تم استخدامه فى تمويل مشروعات تجديد شبكة التليفونات ومشروعات الكهرباء والصندوق الاجتماعى للتنمية وتوريد أجهزة لسكك حديد مصر وإنشاء شبكة معلومات ورقابة لنشاط النقل النهرى وتحلية مياه الشرب فى العريش وسيدى عبدالرحمن.

كما تم استعراض المشروعات الممولة فى نطاق اتفاق التعاون المالى الموقع بين الحكومتين المصرية والنمساوية، والتشاور حول القطاعات المستفيدة من البروتوكول المالى الجديد المنتظر توقيعه بين الحكومتين بمبلغ 75 مليون يورو كقرض ميسر للغاية وهذه القطاعات هى: الصحة، والنقل خاصة النقل النهرى، والإسكان، والرى، والتعليم. 

وينطوى هذا الاتفاق على أنه فى حال ما إذا كان الائتمان قرضا بنسبة 100% فإن هناك بديلين للسداد البديل الأول: يسدد على 18 سنة، منها 5 سنوات فترة سماح وبسعر فائدة 0.4%، والبديل الثانى يسدد على 15 سنة منها 5 سنوات فترة سماح وبسعر فائدة صفر.

 أما فى حال ما إذا كان الائتمان مختلطا ينطوى على 15% منحة و85% قرضا ميسرا فإن هناك بديلين للسداد البديل الأول: يسدد على 15 سنة منها 3 سنوات فترة سماح وبسعر فائدة 1.15%، والبديل الثانى: يسدد على 11 سنة منها سنتان ونصف السنة فترة سماح وبسعر فائدة صفر.