القلق العالمى يتسبب فى هبوط جماعى لبورصات الخليج فى ختام الأسبوع

 


 



ألقت حالة الضبابية وتراجع ثقة المستثمرين على مستوى الأسواق العالمية بظلالها على مؤشرات بورصات الخليج، لاسيما أن هناك ترددا وتخوفا فى البورصات الأوروبية والأمريكية، على خلفية أزمة الديون الأوروبية والتعافى الهش للاقتصاد الأمريكى.



وبدأت البورصات الأمريكية تعاملاتها على تراجع قاربت نسبته 2%، كما جاءت البورصات الأوروبية بأخبار سيئة اليوم، أبرزها تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة الفرنسية "CAC 40" بنسبة ناهزت الـ5%، ما دفع بالبورصات الأوروبية نحو أسوأ أداء لها منذ 26 عامًا.



وجاءت المظاهرات فى الكويت اعتراضًا على الفساد، لتفاقم الوضع القاتم بالفعل للبورصة الكويتية، لتسهم فى تراجعها.



وأنهت بورصات الخليج تعاملاتها اليوم الخميس على تراجع، ليظلل مؤشراتها اللون الأحمر، بصدارة بورصة البحرين، التى مُنيت بأكبر التراجعات، وتلتها بورصات دبى ومسقط والكويت وقطر وأبوظبى.



ففى بورصة البحرين- أصغر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- تراجع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.92% مسجلًا 1245.01 نقطة، وتلتها بورصة دبى، لتحتل المركز الثانى من حيث الانخفاض، إثر هبوط مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.84% ليستقر عند 1460.29 نقطة، بعد أن كان قد ارتفع أمس لأعلى مستوى له فى 10 أيام.



وفى عُمان، تراجع المؤشر الرئيسى لبورصة مسقط بنحو 0.74% ليقف عند 5699.29 نقطة، بعد هبوط سهم "عُمانتل" بنسبة 0.7% وهبوط سهم "النهضة للخدمات" بنحو 1.5%، وتراجع سهم "بنك صُحار" بحوالى 1.9%.



وفى الكويت- حيث ثانى أكبر بورصة خليجية- افتتحت التعاملات على تراجع متأثرة بالتوتر السياسى الذى تعيشه البلاد، عقب احتجاجات مناهضة للفساد الحكومى، واختتم مؤشرها الرئيسى تعاملاته على انخفاض بنسبة 0.67% مستقرًا عند 5916.20 نقطة.



تلتها بورصة قطر فى المركز الخامس بين البورصات المتراجعة، إثر هبوط مؤشرها الرئيسى بنحو 0.62% عند 8444.70 نقطة، إلا أنها حققت ارتفاعًا اسبوعيًا نسبته 1.16%.



كانت بورصة أبوظبى، أقل البورصات تكبدًا للخسائر، إذ أخفق مؤشرها الرئيسى فى الافلات من التراجع، لينخفض بنسبة طفيفة قدرها 0.02% عند 2557.45 نقطة.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي