FOREX: التطورات الحالية للاقتصاد الملكي تجدد الضغط علي الإسترليني

 


انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في ستة جلسات من أعلى مستوياته منذ 24 من يونيو من عام 2016 موضحة أدنى مستوياتها منذ 14 من سبتمبر الجاري عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاربعاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.



 انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.38% إلى مستويات 1.3407 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3458 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في قرابة أسبوعين عند 1.3364، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3461.



هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني الكشف عن قراءة مؤشر اتحاد الصناعات البريطانية للمبيعات المحققة لشهر سبتمبر والتي أظهرت اتساعاً بما قيمته 42 مقابل انكماش بما قيمته 10 في أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على توقعات المحللين التي أشارت إلى اتساع بما قيمته 6.



على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 1.7% مقابل تراجع 6.8% في يوليو الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.6% في يوليو.



وفي نفس السياق، فقد تابعا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي أظهرت اتساع تراجع قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة إلى 2.6% مقابل 0.5% في /يوليو، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.5%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 3.1% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند تراجع 0.5%.



ويأتي ذلك، عقب ساعات حديث يلين تحت عنوان "التضخم، عدم اليقين والسياسة النقدية" ضمن فعليات الاجتماع السنوى الـ59 للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في أوهايو والذي أفادت يلين من خلاله أن النهج التدريجي في رفع الفائدة هو الأكثر ملائمة في ظل تباطؤ الضغوط التضخمية وانخفاض أسعار الفائدة على المستوى العالمي، معربه أنه من غير المنطقي أن نبقي على الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.



الأمر الذي عزز من فرص تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالي مرة ثالثة هذا العام لنحو 70%، بخلاف ذلك، تطلع الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد تحت عنوان "تفاوت سوق العمل ومهمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي" في منتدى لنخبة قادة المصارف تحت رعاية بنك الاحتياطي الفيدراي في كانساس سيتي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي