على الرغم من استقرار تداولات العملة الأمريكية خلال تعاملات أمس الجمعة، إلا أن الدولار مازال ملتزماً بمساره نحو تحقيق أقوى معدل ارتفاع أسبوعي منذ بداية العام بدعم من ارتفاع عائدات السندات على خلفية تصاعد الآمال حول خطط ترامب المالية. فقد عززت الأسواق العالمية من تطلعاتها لخطط الإصلاح الضريبي التي يعتزم ترامب تطبيقها مما دفع الدولار إلى تعويض خسائره الأخيرة.

يأتي ذلك على الرغم من العواقب والتحديات التي تواجه تلك الخطط في طريقها إلى الواقع الفعلي وخاصة قدرة الإدارة الأمريكية على تمرير المشروع داخل الكونجرس. لكن آملاً في خطط ترامب التحفيزية، تخلى العديد من المتداولين عن مراكز بيع الدولار، مما ساعده على تسجيل ارتفاع سجل 1% على مدار الأسبوع. 

وقد ارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من عشرون نقطة لتسجل أعلى مستوياتها منذ أكتوبر لعام 2008، قبل أن تعود لتستقر عند 1.46%. 

كان ترامب في أحدث خطاباته هذا الأسبوع حول خطط الإصلاح الضريبي قد شدد على أهداف تلك الخطط في تخفيف العبء الضريبي على كل من الشركات والأفراد.