"جامعة حمدان بن محمد الذكية" تختتم خلوة تطوير "الخطة الاستراتيجية 2018-2021"

 


وجّه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس أمناء "جامعة حمدان بن محمد الذكية"، باعتماد تطبيقات استراتيجية تخدم مستهدفات الأجندة الوطنية لـ "رؤية الإمارات 2021" في تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى يضمن استثمار الطاقات الكامنة لرأس المال البشري في الابتكار والريادة. 


 


وجاء ذلك خلال مشاركته فريق من الأكاديميين والإداريين في اليوم الختامي في خلوة تطوير الخطة الاستراتيجية التي أقيمت على مدى 3 أيام في "فندق ميدان" لوضع وتطوير الخطة الاستراتيجية للفترة 2018-1202 استناداً إلى رؤية متمحورة حول تمهيد الطريق أمام تحقيق ريادة الأعمال الأكاديمية، سعياً وراء ترسيخ ريادة "جامعة حمدان بن محمد الذكية" كلاعب رئيس وقوة مؤثرة على خارطة التعليم الذكي العالمي.


 


وحضر الخلوة الخبير العالمي في مجال التعليم الإلكتروني والتعلّم عن بعد الدكتور ستيفن مورجاترويد، رئيس قسم الإبتكار لدى مؤسّسة "كونتاكت نورث كونتاكت نورد"، الشبكة الإلكترونية الرائدة في مجال التدريب والتعلّم عن بعد والقائمة في كندا.


 


وأجمع الحضور على ضرورة تبني المقترحات الاستراتيجية الداعمة لتحويل "جامعة حمدان بن محمد الذكية" إلى مساهم رئيس في إعادة هندسة مستقبل التعليم العالمي وفق أسس قوامها الإبداع والابتكار في التعلم الذكي، بما يصب في خدمة البشرية، وسط التأكيد على توجيه الجهود نحو جعل الابتكار القوة الدافعة لتوليد وتطبيق ونشر المعرفة سعياً وراء الوصول إلى عالم يضمن توفير "التعليم بلا حدود" بعيداً عن معوقات الزمان والمكان. وفي ختام الخلوة، جرى الاتفاق عل خارطة طريق لتمكين الجامعة من تحقيق أولوياتها الاستراتيجية على صعيد توفير فرص التعلم مدى الحياة وتقديم تجربة فريدة ومحفزة على الإبداع العلمي والفكري والبحث العلمي الجاد والداعم لمسار التنمية الوطنية، من خلال 3 ركائز أساسية تتمثل في الابتكار والتغيير والتحول.


 


وأوضح معالي ضاحي خلفان بأنّ "الخطة الاستراتيجية 2018-1202" تمثل استكمالاً حقيقياً لمسيرة النجاح والإنجاز والريادة التي تقودها "جامعة حمدان بن محمد الذكية" كقوة دافعة لإعادة هندسة مستقبل التعلم والتعليم في ظل الدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، لتحقيق قصب السبق في إعادة هيكلة التعليم العالي لتأهيل جيل قادر على استشراف وصنع المستقبل، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الذي يؤمن بأنّ الشباب هم الرهان للمستقبل المشرق لدولة الإمارات.


 


وأكد معاليه بأنّ الجامعة تضع نصب أعينها الالتزام بمحددات استراتيجية واضحة، تتمثل في الارتقاء بجودة البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على إثراء مخزون المعرفة ودفع عجلة التقدم في قطاع التعليم الذكي في إطار الشراكات المثمرة مع أبرز الأسماء الوطنية والإقليمية والعالمية الرائدة في البحث والتطوير، بما يخدم مسار تطور البشرية جمعاء.


 


مضيفاً: "تتمحور "الخطة الاستراتيجية 2018-1202" حول دعم الأجندة الوطنية لـ "رؤية الإمارات 2021"، التي وضعت الاستثمار في العلم في مقدمة الأولويات الاستراتيجية باعتباره أساس تقدم الأمم وأهم استثمار في جيل المستقبل. لذا فإننا ملتزمون بجعل الجامعة مؤسسة أكاديمية فاعلة في تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى بحلول العام 2021، مدفوعين بنموذج مبتكر وفعال يعتمد أحدث أساليب وطرائق تعليمية مطورة من قبل فريقنا المكون من نخبة الأكاديميين والخبراء في حقول المعرفة والبحث والإبداع العلمي."


 


واختتم معاليه: "تمثل الخطة الاستراتيجية الجديدة إطار عمل متكامل لدفع عجلة تطوير المختبرات الإبداعية والمسرعات الأكاديمية، التي تمثل ركائز متينة للانطلاق بقوة نحو 20X لنسبق الجامعات العالمية في تطوير طرائق وأساليب التعليم، ونعزز مساهماتنا القيمة في تبني نموذج "اقتصاد التحول" الذي يقوم على أساليب شمولية ومبتكرة وحلول تحويلية وطرائق تفكير تجمع بين الحكمة الإنسانية والابتكارات التكنولوجية، دعماً للجهود الوطنية الرامية إلى جعل دبي مدينة المستقبل التي تسبق مدن العالم بعشر سنوات.


 


ونتطلع قدماً إلى البدء بتطبيق محاور خطتنا الجديدة، التي نثق بأنها ستكون دفعة قوية باتجاه بناء طاقات شابة تتحلى بالإبداع والتنافسية والثقة لدعم نهج الإمارات في تغيير مسار التنمية ليكون معتمداً على العلوم والمعرفة والابتكار."


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي