أعلن المشاركون في المنتدى الاقتصادي التجاري الصيني العربي الثاني، المنعقد في مدينة نينجشيا الصينية، عن استهدافهم زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2015.
فطبقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية، يحضر المنتدى أكثر من 400 مسؤول ومستثمر ومقاول ورجل أعمال وتنفيذي من الصين والدول العربية، وتسعى الصين -التي تستفيد من ضعف الاقتصاديين الأوروبي والأمريكي- إلى تعبيد طريق جديد مع العالم العربي الذي بات يبدي مزيدًا من الانفتاح، وينتظر كثيرًا من بكين لتعويض ما يعانيه من تأخر.
واعتبر المسؤولون الصينيون أن العالم العربي ينطوي على أهمية كبيرة بالنسبة لاستراتيجية الصين في "تنويع الأسواق"، ما يجعل منها "لاعبًا دوليًا"، إذ يصل عدد سكان الصين إلى نحو 1.6 مليار نسمة.
من جهته قال جيا كينجلين، رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إنه على الرغم من أن الدول العربية تحتل المرتبة السابعة ضمن شركاء الصين التجاريين، إلا أن التبادل السنوي بين البلدين حقق مؤخرًا نموًا بنحو 30%، ليرتفع حجم التجارة بين الجانبين من 65 الى 145 مليار دولار خلال السنوات الخمس الاخيرة.
جدير بالذكر أن "المنتدى الاقتصادي والتجاري بين الصين والبلدان العربية" سيختتم أعماله غدًا الأحد في "ينشوان" عاصمة منطقة نينجشيا -شمال الصين- حيث يعيش قسم كبير ممن يعتنقون الاسلام .
|