قال "مايكل نجيب" ، خبير أسواق المال : إن المؤشر الرئيسى للبورصة استهل تداولات الأسبوع المنقضى عند مستوى الـ 13888 نقطة وأغلق عند 13881 نقطة وحقق أعلى نقطة عند 14102 وهي قمة جديدة وأقل نقطة عند 13811 نقطة بأحجام تداول تخطت المليار جنيه في الجلسة.
وأضاف "مايكل"، أن المؤشر الرئيسى نجح في الارتداد من مستوي المقاومة عند منطقة ال 14100 ليبدأ موجة جني ارباح علي المدي القصير ساهم فيها قرار البنك المركزي برفع نسبة الاحتياطي الالزامي على البنوك الى 14% بدلًا من 10% اعتبارا من 10 اكتوبر الجاري مما رفع حدة التأثير السلبي علي قطاع البنوك بشكل كبير في آخر جلسات الأسبوع، خاصة البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر الرئيسي ليفقد المؤشر مكاسبه الأسبوعية مرتدا من القمة الجديدة.
وأشار "مايكل" إلى أن مناطق الدعوم للمؤشر على المدي القصير تتمثل في مناطق 13800 نقطة، ثم 13730 نقطة، ثم 13575 نقطة، فيما تمثل مناطق 13970 نقطة ثم 14100 نقطة القمة التاريخية مقاومات هامة.
ولفت "مايكل" إلى أن انفصال أداء الأسهم عن المؤشر الرئيسى الهابط على عكس الفترة السابقة بالرغم من كسره لدعوم مهمة في حالة البقاء أسفلها قد تدفعه للمزيد من الهبوط، موضحا أن ارتفاع أحجام التداول في الصعود وانخفاضها في الهبوط من سمات الاتجاه الصاعد.
وأكد خبير أسواق المال أن المؤشر السبعيني استمر في مواصلة الأداء الإيجابي محققا قمة هي الأعلى في سبع سنوات عند 798 نقطة ليصبح أولى مقاوماته 800 نقطة ثم 813 نقطة .
|