أرجع اللواء مصطفي كمال - مسئول تدريب قوات الأمن بوزراة الدخلية سابقًا والخبير الامني - إرتفاع معدل جرائم القتل في الشهور الأخيرة علي مستوي جميع المحافظات والتى رصدها تقرير"الأمن العام" بوزارة الداخلية، حول الشهور الثمانية الاولي من بداية هذا العام، وراح ضحيتها 1206 شخص في جميع المحافظات مقابل 500 في العام السابق، الى من سماهم بالمنتفعين من البلطجية والهاربين من السجون الذين استغلوا إنهيار النظام السابق، وأشاعوا حالة من الإنفلات الأمنى الكبير.

اشار اللواء"كمال" فى تصريحات لقناة الجزيرة مباشر مصر أن معدل جرائم القتل الحالى - الذي يُعد أكثر من الضعف بقليل - في ظل الظروف الراهنة بعد نجاح الثورة، مطمئن ، وأنه كان يتوقع إرتكاب جرائم أكثر من ذلك.

وأشار "الخبير الامني" أن جهاز الشرطة يحتاج لفرصة للوقوف علي ارض صلبة، وإستعادة الثقة، لإن رجل الشرطة اصيب بإنكسارة بعد الثورة أحس بكراهية الشعب له رغم أن دوره المفترض كان حمايته وتوفير الأمن له.