نقابات النقل بحوض النيل ترفض التدخلات الخارجية.. وتطالب الحكومات بشبكة للطرق

 


طالب المشاركون فى منتدى دول حوض النيل لنقابات النقل البرى، بإقامة شبكة طرق للربط بين دول حوض النيل، واطلاق حرية تنقل الأيدى العاملة معلنين رفضهم التدخلات الخارجية، التى تهدف الى زعزعة الاستقرار وإشعال الخلافات بين الدول.



وقالت السفيرة ميرفت التلاوى فى المنتدى الثانى للمؤتمر الذى عقد اليوم برئاسة جبالى محمد المراغى وبحضور ممثلى 11 دولة، ان الشركات متعددة الجنسيات والدول الكبرى صاحبة المصالح، تسعى الى اثارة الخلافات، ولكن على الدول الافريقية ان تضع خطة لتفعيل التعاون فيما بينها، وهذه المهمة مسئولية الحكومات والشعوب، مؤكدة ضرورة التعاون من خلال توقيع اتفاقيات فيما بينها.



من جانبه، قال جبالى محمد المراغى، رئيس نقابة عمال النقل البرى، ان دول حوض النيل تواجهها تحديات تهدد التنمية فى بلادنا، وتحتاج منا الى مزيد من التكاتف والعمل الجاد لتحقيق التنمية لشعوبنا، مشير الى ان المؤتمر يمثل انطلاقة جديدة نحو تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية، لمساعدتنا على تحقيق هذه الاهداف.



ولفت الى ان دعم قضايا التنمية بشكل فعال وحقيقى بين الدول لم يعد هدفا للحكومات وحدها، ولكن على منظمات المجتمع المدنى والنقابات دور مهم فى اطار ما تلعبه الدبلوماسية الشعبية، ولا يختلف ذلك عن دور الحكومات بل يكمله وقد يكون أكثر اهمية فى مراحل مختلفة، حيث يمكن ان تضع التحركات الشعبية خريطة طريق للحكومات تهتدى بها حول طريقة التعاون الجاد فى المجالات المختلفة.



وتطرق الى محاولات البعض اشاعة الفوضى، والتأثير على العلاقات الطيبة التى تجمعنا سويا، وتستغل هذه الأيادى الخفية قضية المياه لتحولها الى ورقة تشعل بها النار فى بلاد النيل، مؤكدًا اننا لن نقف مكتوفى الايدى تجاه هذه المحاولات، بل نؤكد ان لدينا اجندات لدولنا تختلف عن اجندتهم التى يرسمها العدوان الصهيونى والامريكى، اللذان يسعيان لتقسيمنا بأى طريقة تحقق اهداف الدول الاستعمارية.



ودعا محمد المراغى الحكومات الى وضع برامج للتعاون فيما بينها فى مجالات الزراعة والصناعة والاستثمار والتعليم والصحة والعدل، وطرح مبادرات جديدة للاستثمار فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزراعة المحاصيل المختلفة وانشاء المجازر، وزيادة التبادل السلعى بما يسمح باستغلال الثروات المتاحة فى دولنا على ان تساعدنا الحكومات فى إتمام هذه الخطوات.



كما أوضح ان  تحقيق اهداف التنمية التى نسعى اليها لن يتم الا من خلال العمل على تفعيل التجارة البينية بين دولنا، وتكوين شبكة طرق بين دول النيل، تساندها فى ذلك أساطيل نقل متطورة، ولن يأتى ذلك الا اذا أخلصنا النية للوصول الى بر الامان فى بلاد النيل.



وطالب محمود عز الدين، رئيس هيئة الطرق والكبارى، بإنشاء شبكة اتصال تساهم فى دعم اساطيل النقل، مشددا على ضرورة تدريب السائقين لتنمية مهاراتهم.



 





 



 



 



 



 



 



 



 



 



 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي