سجل الدولار الأمريكي أول أداء سلبي له على أساس أسبوعي بعد أربعة أسابيع متتالية من الارتفاع متأثرًا بمجيء بيانات مؤشرات أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة دون التوقعات، فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعًا بنسبة 0.5% وبقيمته الأساسية بنسبة 0.1% على أساس شهري دون التوقعات وهو ما أضعف احتمالات رفع الفيدرالي الأمريكي في وقت قريب، كما ارتفعت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي بنسبة 1.6% دون المتوقع وهو ما زاد من الضغوط البيعية على الدولار.
وأظهرت نتائج اجتماع أعضاء الفيدرالي الأمريكي خلال يومي 19-20 سبتمبر الماضي قلق بعض الأعضاء من أن تكون أسباب ضعف التضخم غير مؤقتة وهو ما قد يتطلب التمهل في وتيرة التشديد النقدي.
من الناحية الفنية، استقرار الإغلاق اليومي لمؤشر الدولار أعلى المستوى 92.60 يدعم تعافيه خلال الأسبوع القادم، ومن ناحية أخرى تراجعه دون هذا المستوى يدعم النظرة البيعية باستهداف مستويات 92.00 و91.50.
بالرغم من تراجع مؤشر الدولار بعد بيانات اليوم إلا أن قوة بيانات التوظيف الصادرة يوم الجمعة الماضية حدت من هذا التراجع لدعمها رفع الفائدة خلال ديسمبر،
|