تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع تجدد المخاوف بشأن التوترات السياسية حول إقليم كتالونيا ،وتصاعد احتمالات المواجهة بين الحكومة المركزية فى مدريد والحكومة الإقليمية فى كتالونيا ،خاصة فى حال ما أكد اليوم الزعيم كارليس بودجمون على استقلال إقليم وإقامة جمهورية جديدة.

حركة السعر

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.3% ، ليتداول عند 1.1785$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1810$ ،وسجل الأعلى عند 1.1819$ ،والأدنى عند 1.1780$.

تعاملات الجمعهه

أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضا بنحو 0.1% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بعد أنباء أن المركزي الأوروبي سيواصل شراء السندات العام المقبل للحفاظ على المكتسبات الاقتصادية وتحقيق مستهدف التضخم.

الأسبوع الماضي

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ،مع تحسن مستويات شراء العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني كملاذات آمنة.

أسبانيا

تنتهي اليوم المهلة التي حصل عليها زعيم كتالونيا كارليس بودجمون من رئيس الوزراء الاسباني ماريو راجوي بشأن توضيح مدي جدية الإقليم فى الاستقلال عن إسبانيا ،وفى حال تأكيد كارليس على الاستقلال وإقامة جمهورية جديدة ،فتنتظره مهلة أخرى حتى يوم الخميس للتراجع عن هذا الاستقلال قبل أن تبدأ الحكومة المركزية فى اسبانيا بتعليق الحكم الذاتي فى الإقليم والسيطرة على الإقليم مجددا سياسيا واقتصاديا.

وقال كارليس بودجمون الأسبوع الماضي أن نتيجة استفتاء الاستقلال منحه التفويض بمتابعة التنفيذ الفعلي ،وأن تعليق النتيجة لفترة من الأسابيع ،بهدف إجراء مفوضات مع رئيس الوزراء الاسباني ماريو راجوي ،واقترح كارليس أن يشارك الاتحاد الأوروبي فى المفوضات.