تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية،ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات،بالتزامن مع تصريحات محافظ المركزي البريطاني حول احتمالات مواجهة انفصال صعب عن الاتحاد الأوروبي ،هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات هامة عن سوق العمل البريطاني ،والتي توفر أدلة جديدة حول مدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث من العام الحالي.

حركة الزوج

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ليتداول عند 1.3179$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3189$ ، وسجل الأعلى عند 1.3197$ ، والأدنى عند 1.3163$.  

تعاملات الثلاثاء

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% بالمئة مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بعدما طغي تأثير تصريحات مارك كارني محافظ المركزي البريطاني وبعض أعضاء البنك،على بيانات قوية عن مستويات التضخم فى البلاد.

تصريحات كارني

قال مارك كارني أن البنك المركزي يضع خططا طارئة لمواجهة احتمالات انفصال صعب عن الاتحاد الأوروبي،وأكد ديفيد رامسدين نائب محافظ البنك بأنه لا يتفق مع وجهة نظر أغلبية أعضاء البنك بأن أسعار الفائدة ربما تحتاج إلى الارتفاع قريبا.

بيانات الأمس

وأظهرت البيانات الصادرة بالأمس فى لندن ارتفاع وتيرة التضخم فى البلاد إلى 3% خلال سبتمبر،بأسرع وتيرة فى نحو خمس سنوات ونصف ،لتبقي الوتيرة فوق مستهدف البنك المركزي عند 2% للشهر الثامن على التوالي.

خسائر الأسترليني

واصل الجنيه الإسترليني خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،وذلك قبيل صدور بيانات هامة عن سوق العمل البريطاني ، والتي توفر أدلة جديدة حول مدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث من العام الحالي.

بيانات اليوم

يصدر مؤشر التغيير في طلبات إعانة البطالة لشهر سبتمبر المتوقع ارتفاع بنحو 1.3 ألف من انخفاض بنحو 2.8 ألف فى غسطس ،كما يصدر معدل البطالة شهر أغسطس المتوقع الاستقرار عند معدل 4.3% وهو أدنى معدل منذ عام 1975، كما يصدر مؤشر متوسط الدخل للثلاثة أشهر المنتهية خلال أغسطس المتوقع ارتفاعا بنسبة 2.1% بنفس القراءة السابقة.