قالت الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، إن هناك توافق بين سعي مصر لتعزيز موارد المعلومات عبر شبكات الإنترنت والمراجع الإلكترونية، ومشروع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، للتعليم الإلكتروني العربي، الذي يسعى لتوفير مادة علمية قوية في العلوم لجميع الطلاب العرب.
وأضافت ، على هامش إطلاق مجلة "للعلم"، اليوم، أن هذه المشروعات في مصر والإمارات خطوة أولى في طريق طويل لتحسين واقع التعليم العربي، وما يدعم خطط التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وأوضحت مطر قائلةً "أتوقع أن تكون مجلة "للعلم" من أهم الموارد الأساسية للمراجع والمعلومات العلمية المتوفرة باللغة العربية والمدعمة بمصادر موقوثة ومعتمدة، خاصة أنها تأتي بالتعاون مع مؤسستين مرموقتين هما، "سبرنجر نيتشر" وبنك المعرفة المصري، وهو ما يوفر أرضية للنجاح في المستقبل".
ومن جانبها ، قالت "مارييت دي كريستينا" رئيس تحرير مجلة "ساينتفك أمريكان"، النسخة الإنجليزية المطبوعة من المجلة: العلم هو مؤسسة عالمية لديها القدرة على معالجة أصعب المشاكل التي يواجهها العالم، كما أن وجود مدخلات متنوعة من جميع المناطق الجغرافية هى مسألة فى غاية الأهمية، وتعد أمرًا حيويًا لضمان استدامة النجاح على المدى البعيد.
|