نشرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء بأن المشتبه به، ويدعى تاكاهيرو شيرايشى، قال للشرطة، إنه استدرج الضحايا إلى غرفته فى مدينة زاما، جنوب غرب طوكيو، قبل قتلهم وتقطيع جثثهم.
وأوضح أن بعضهم أبدوا تفكيرًا فى الانتحار عبر تويتر، وأنه عرض عليهم مساعدتهم على الموت.
وأضافت كيودو، أن مصادر تحقيقية نقلت عن شيرايشى قوله، "فى البداية كان تقطيع الجثة يستغرق منى ثلاثة أيام، ولكن بداية من القتيل الثانى تمكنت من فعل ذلك فى يوم واحد".
وأفاد التقرير بأن الضحايا التسعة تردد أنهم قتلوا خلال شهرين، وذلك بعد أن انتقل شيرايشى إلى شقة صغيرة (ستوديو) فى أواخر أغسطس.
جدير بالذكر أن الشرطة عثرت يومى الإثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع على جثث ثمانى نساء ورجل واحد داخل حاويات لحفظ المجمدات، أثناء تفتيش شقة الرجل للاشتباه بتورطه فى اختفاء امرأة شابة، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وأشارة كيودو إلى أن بعض أجزاء الجثث قد آلت بالفعل إلى عظام، وأنه تم العثور على نحو 240 عظمة فى الشقة.
وأوضح التقرير أن الشرطة تشتبه بأن الأشلاء بينها جثة للشابة المفقودة 23 عامًا وجثتى زوجين.
وأفادت التقارير بأن شيرايشى قال لوالده فى يونيو تقريبا إن حياته ليست لها قيمة.
|