تحسن طفيف فى أداء البورصات الخليجية بقيادة "كويتية"

 


 



أنهت بورصات الخليج تعاملاتها على تباين بين الارتفاع الطفيف بقيادة بورصة الكويت، والتراجع الذى مُنيت به أغلبها بصدارة بورصة عُمان، التى تراجعت بأكبر نسبة، تلتها بورصات أبوظبى وقطر والبحرين.



وجاء أداء بورصات الخليج على هذا الضعف، نظرًا لحالة الضبابية التى تخيم على أسواق المال الأوروبية والأمريكية، وسط أزمة الديون الأوروبية التى تبحث عن حل، ووقوف الاقتصاد الأمريكى على شفا الركود، الذى تثبته البيانات الرسمية يومًا بعد يوم، وجاء توقف أسعار النفط عن التراجع ليعطى إشارة إيجابية لبورصات الخليج، لا سيما وأن دول مجلس التعاون الخليجى الست تحتفظ بـ 20% من إحتياطيات النفط بالعالم.



ففى بورصة مسقط، تراجع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.34% مسجلًا 5642.23 نقطة، وتلتها بورصة أبوظبي، لتحتل المركز الثانى بين البورصات المتراجعة، إثر هبوط مؤشرها الرئيسى بنحو 0.24% ليقف عند 2531.88 نقطة، ثم كانت بورصة قطر-ثالث أكبر بورصة خليجية- فى المركز الثالث من حيث التراجع، حيث هبط مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.20% مستقرًا عند 8385.33 نقطة.



تبعتها بورصة البحرين -أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- لتأتى فى المركز الرابع من حيث التراجع، بعد أن انخفض مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.14% ليقف عند 1220.08 نقطة.



وعلى صعيد البورصات الصاعدة، ارتفعت بورصة الكويت- ثانى أكبر بورصة خليجية- بعد أن أنهى مؤشرها الرئيسى تعاملاته على صعود بنحو 0.39% ليستقر عند 5872.40 نقطة، ولحقت بها بورصة السعودية- أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- لتحل فى المركز الثانى بين البورصات الصاعدة،بعد ارتفاع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 3.3%، ليصعد بالمؤشر الرئيسى للبورصة السعودية "تداول" بنسبة 0.34% عند 6103.78 نقطة، بعد أن كان قد هبط لأدنى مستوى له منذ 11 يومًا أمس الأحد، كما ارتفع مؤشر قطاع المصارف بنسبة 0.2%.



ثم جاءت بورصة دبى فى المركز الثالث والأخير بين البورصات الصاعدة، بعد أن نجح مؤشرها الرئيسى فى الافلات من براثن التراجع، ليصعد بنسبة طفيفة قدرها 0.04% عند 1446.59 نقطة.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي