ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى فى أكثر من عامين ،مع تصاعد التوترات السياسية داخل المملكة العربية السعودية "ثاني أكبر منتج للنفط بالعالم" خاصة بعدما عزز ولى العهد سلطته داخل البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال حملة مكافحة الفساد شملت اعتقالات بارزة لأمراء ورجال أعمال بارزين من الأسرة الحاكمة.

اسعار الخام والعقود

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 56.00 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 55.89 $ ،وسجل أعلى مستوي 56.26 $ الأعلى منذ 3 تموز/يوليو 2015، وأدنى مستوي 55.67 $ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 62.50 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 62.28 $ ،وسجل أعلى مستوي 62.89$ الأعلى منذ 3 تموز/يوليو 2015 ،وأدنى مستوي 62.11 $، أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 1.8% ،وصعدت عقود برنت بنسبة 2.3% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بعد انخفاض منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة الأمريكية.

تعاملات الاسبوع

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 3% ،فى رابع مكسب أسبوع على التوالي ،فى ظل الاحتمالات القوية لتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى نهاية عام 2018.

تتصاعد وتيرة التوترات السياسية داخل الأسرة الحاكمة فى المملكة العربية السعودية ثاني أكبر منتج للنفط وأكبر مصدر له بالعالم ،خاصة بعدما شدد ولي العهد محمد بن سلمان قبضته على السلطة من خلال حملة ضد الفساد شهدت اعتقالات على نحو غير مسبوق فى تاريخ المملكة ،شملت أمراء ووزراء ومستثمرين كبار من بينهم الملياردير الوليد بن طلال ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 8 منصات ،ليصبح إجمالي المنصات العاملة 729 منصة ،وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 26 مايو الماضي.