تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية،مستأنفا خسائره قرب أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي ،تحت ضغط مخاوف تعمق الفجوة بين السياسات النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة،خاصة بعد تمديد برنامج شراء السندات الأوروبي ،وقرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية لمرة ثالثة هذا العام ،ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات محافظ المركزي الأوروبي بحثا عن توضيحات جديدة تخص مستقبل السياسات النقدية التحفيزية فى منطقة اليورو.
حركة الزوج
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.2%، ليتداول عند 1.1590$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1607$ ،وسجل الأعلى عند 1.1615$ ،والأدنى عند 1.1585$.
تعاملات أمس
أنهي اليورو تعاملات الأمس مستقرا دون أي تغيير يذكر مقابل الدولار الأمريكي ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أسبوعين 1.1580$.
بنك اوروبا
قرر بنك أوروبا المركزي فى اجتماع 26 أكتوبر الماضي تمديد برنامج شراء السندات "المحفز للاقتصاد" تسعة أشهر أخرى حتى سبتمبر 2018 ،وقال البنك إنه سيبدأ فى تقليص قيمة البرنامج الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو اعتبارا من يناير القادم ،وترك البنك الاحتمالات قائمة لتمديد البرنامج لفترات زمنية جديدة حتى يتحقق مستهدف التضخم.
دراجي
وقال ماريو دراجى محافظ المركزي الأوروبي بأنه لا تزال هناك حاجة بدرجة كافية من استمرار التحفيز النقدي ،خاصة وأن مسار التضخم لم يظهر علامات على اتجاه تصاعدي مستمر.
بيانات التضخم
وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين فى أوروبا خلال أكتوبر تراجعا على خلاف التوقعات، الأمر الذي يؤكد بالفعل على ضعف مسار التضخم الأوروبي ،وحاجة الاقتصاد إلى مزيد من التحفيز النقدي حتى يتعافي المسار ويتحقق مستهدف التضخم عند 2%.
يتحدث ماريو دراجى محافظ المركزي الأوروبي فى افتتاح منتدى للبنك المركزي فى فرانكفورت ،وقد تحمل تصريحات دراجي توضيحات جديدة تخص مستقبل السياسات النقدية فى أوروبا.
|