قاد مدرس موسيقى انتحارا جماعيا مع زوجته وبناته الثلاثة، وذلك بعد قفزهم أمام قطار بإحدى محطات السكك الحديدية.
وأوضحت صحيفة "ميرور" البريطانية بأن الشرطة الهندية عثرت على جثث أسرة مكونة من خمسة أفراد على خط السكة الحديد مما أصاب المجتمع المحلي فى الهند بالصدمة.
واشارت الصحيفة إلى ان الشرطة انتشلت جثث الاسرة المنتحرة من الخط السكة الحديد بعد ان رصدها سائق قطار بالقرب من بلدة سامبالبور شرقى الهند.
وتعرفت الشرطة على هوية جثث المنتحرين وهم دارانيدهار باندا وزوجته سانجيتا وابنتهما الثلاث الذين تتراوح اعمارهن بين 13 و 20 عاما.
فيما فاجأ الزملاء والطلاب في المدرسة بخبر أنتحار المعلم وأسرته، واصفين المنتحر بأنه كان صادقا وإنسانا طيبا وموهوبا في عمله.
وقال زملاء المدرس المنتحر بأنه لم يكن هناك شيء غير عادي على سلوكه عندما شوهد آخر مرة في العمل يوم الثلاثاء، لافتين بأنه يوم الحادث جاء الأب المنتحر إلى المدرسة وغادر في فترة ما بعد الظهر،لم يكن هناك أي أثر للقلق أو الاكتئاب على وجهه.
وأوضحت الشرطة الهندية بأن أسباب وملابسات الحادث ليست معروفة حاليا ولا يزال التحقيق جاريا، لكشف غموض حادث الانتحار الجماعي لأسرة مدرس الموسيقى.
|