أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن المديونية الخارجية لمصر فى مستوى آمن جدا‏,‏ مشيرة إلى أن البنك وصندوق النقد الدوليين قدما تقويما إيجابيا عن مصر بأسلوب متحضر ومعايير عملية حقيقية وليست عاطفية‏.

وأشارت أبو النجا إلى أن الاقتراض الخارجى ليس عيبا على الإطلاق لأنه أداة اقتصادية لتمويل التنمية, والمهم هو إدارة عملية الاقتراض بضوابط محسوبة وحازمة, وهو ما طبقته مصر على مدى السنوات العشر الماضية, والدليل على ذلك أن المديونية الخارجية لمصر فى مستوى آمن جدا، حسب ما نشرته جريدة الأهرام.

وسجل إجمالى الدين الخارجى لمصر تراجعا خلال الربع الثالث من العام المالى 2010/2011 بنسبة 0.43% بقيمة 151 مليون دولار ليصل إلى نحو 34.841 مليار دولار مقابل 34.992 مليار دولار خلال الربع الثانى من نفس العام.

وكشف تقرير حديث صادر عن البنك المركزى المصرى تسجيل معدل الدين الخارجى إلى الناتج المحلى الإجمالى خلال الربع الثالث نسبة 15.1% مقارنة بنسبة 14.7% خلال الربع الثانى من نفس العام، ليبلغ متوسط نصيب الفرد من الدين الخارجى 412.8 دولار، أى حوالى 2500 جنيه مصري.

وانخفض معدل الديون الخارجية قصيرة الأجل إلى إجمالى الدين الخارجى خلال الربع الثالث من العام المالى الحالى نسبة 8.8% مقابل 9% خلال الربع الثانى من نفس العام .