اتفق الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مع بعثتين من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية لدراسة التجويف المكتشف حديثا في الهرم الأكبر، مشيرا إلى أن هذا اكتشاف ليس غرفة أو اكتشافا أثريا كما تناقلته بعض وسائل الإعلام وإنما هو كشف رداري لتجويف لم يتم كشف هويته بعد.
وقال وزير الآثار، خلال افتتاح معرض كنوز توت عنخ آمون غیر المرئیة بالمتحف المصري إن البعثتين اليابانية والأمريكية ستكون مهمتها فحص الهرم للكشف عن ماهية هذا التجويف، داعيا الدول الأوروبية للتعاون مع الوزارة لكشف ما خفي من الآثار المصرية.
ویستمر المعرض لمدة 45 يوما، ثم من المقرر نقل هذه الرقائق بعد ذلك للمتحف المصري الكبیر بمیدان الرمایة لعرضها به عند افتتاحه الجزئي في عام 2018 ضمن مجموعة الملك توت عنخ آمون.
ويقام المعرض ضمن أوجه التعاون المشترك بین مصر وألمانیا في مجال العمل الأثري والمتحفي، بالتعاون بین وزارة الآثار والمعهد الألماني للآثار بالقاهرة، وذلك ضمن احتفالات الوزارة بمرور 115 عاما على إنشاء المتحف المصري و60 عاما على إعادة افتتاح المعهد الألماني للآثار بالقاهرة.
|