هبوط استثمارات الأسهم يؤدى لانخفاض ثروات العائلات الأمريكية
إعداد ـ أمانى عبدالغنى:-تراجعت ثروات العائلات الأمريكية خلال الربع الثانى من العام الحالى رغم جهودها فى إدخار المزيد من الأموال، فى دليل على استمرار اقتصاد الولايات المتحدة فى كفاحه للتعافى من الركود.
وذكر بنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى أن صافى ثروات العائلات الأمريكية من أسهم وسندات ومنازل وأصول أخرى بدون الرهون العقارية والديون الأخرى، شهدت انخفاضًا بنسبة 2.8% لتصل إلى 53.5 تريليون دولار فى الربع الثانى من 2010م مدفوعة بالهبوط الكبير فى قيمة استثمارات الأسهم.
وترك هذا التراجع، الذى يُعد الأول منذ الأيام الأولى للأزمة المالية العالمية مع بداية العام الماضى، متوسط ثروة الشخص الواحد عند حوالى 182 ألف دولار، لكن هذا المتوسط مدفوعًا من جانب مجموعة صغيرة من الأغنياء جدًا.
وذكرت صحيفة وول ستريت الأمريكية أن هذه البيانات توضح مدى شرود أسواق المال، كما تمثل مشكلة جديدة لسوق العمل التى تؤثر بالفعل على المستهلكين، فرغم ارتفاع الأسواق خلال الأسابيع الماضية إلا أن المستثمرين مازالوا حذرين حول الإنفاق.
وقال اد ماكيلفي, الخبير الاقتصادى ببنك جولدمان ساكس فى نيويورك: حتى إذا استمرت البورصات فى الصعود, فإن تجدد ضعف أسعار المنازل سيدفع الأفراد إلى تحويل بعض من دخلهم نحو الادخار.
وادخرت العائلات الأمريكية نحو 6% من الدخل المتاح للإنفاق فى شهر يوليو الماضى مقارنة بنحو 2% فقط فى عام 2007م.
