أجرى باحث يدعى جيف كاو مؤخرا دراسة استخدم بها معالجة اللغات الطبيعية، واستنتج أن ما لا يقل عن 1.3 مليون تعليق مناهض لحياد الإنترنت مزيف، رغم أن اللغة المستخدمة لكتابة مثل هذه التعليقات مألوفة، ويصعب اكتشاف عدم صحتها.

ووفقا لموقع engadgetالبريطانى، أضاف كاو أن العدد الحقيقى للتعليقات الشعبية المزيفة من المحتمل أن يكون أعلى بكثير، فمن أصل 22 مليون تعليق، يبدو أن 000 800 فقط حقيقى، وأن 99 في المئة منهم يؤيدون الحيادية الصافية.

ورغم وجود حملات من كلا الجانبين، ولكن التعليقات المضادة للحياد كانت مكررة بشكل أكبر، وتم عرضها بكميات كبيرة، مما ساعد فى إظهار عدم مصداقيتها.

ورغم أن هذه النسبة ليست مثيرة للدهشة تماما، ولكنها تجعل رفض لجنة الاتصالات الفيدرالية للتعاون مع تحقيقات الاحتيال أكثر إثارة للقلق، فهناك الآن أدلة أقوى على أن كيان مؤيد للاتصالات كان يحاول التلاعب بالتعليقات بطريقة مخادعة، ولكن يبدو أن لجنة الاتصالات الفيدرالية لن تفعل شيئا لمعالجة هذا الأمر أو منع حدوثه مرة أخرى.