قال دكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، إن ما شهدته مصر فى أعقاب ثورة 25 يناير "لا يقارن بما مرت به البلدان الأخرى فى أعقاب الثورات".
وأوضح "أبوالغار" أن الاقتصاد كان سيئا فى نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وقال: "يجب تطبيق نظام اقتصادى اجتماعى يقضى على الفقر ويحقق العدالة الاجتماعية ويقلل الفوارق بين الطبقات".
جاء ذلك خلال اللقاء التحضيرى الذى عقده مساء أمس الأول فى محافظة قنا وحضره المئات من المواطنين، حسب ما نشرته جريدة الشروق.
وقالت إحدى الدراسات الحديثة حول الاقتصاد المصرى إنه من أبرز مهام الثورة هو الانتقال إلى نوعية جديدة من السياسات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من السياسات التنموية. وهذه مهمة حتمية لمواجهة مشكلات بطء النمو الاقتصادى وضعف بنيته، والبطالة، وانخفاض الأجور، والفقر، والتفاوتات الضخمة فى توزيع الدخل والثروة.
وأضافت الدراسة أن أهمية هذا الأمر يأتى من كونه استجابة للشعارات التى رفعتها الثورة منذ اليوم الأول لها فى 25 يناير2011 ، وهي: "عيش (أى خبز)- حرية – كرامة إنسانية"، و" تغيير- حرية- عدالة اجتماعية".
|