أبدى محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، والمرشح على المنصب ذاته، في الانتخابات المقرر لها الخميس، استياءه من الظلم الذي يتعرض له في الفترة الأخيرة، واستغلال بعض الأحاديث سواء الصحفية أو الفضائية، واجتزاء أجزاء منها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إيهام الأعضاء والجماهير بوجود خطر في حالة انتخابي، وهو أمر مؤسف يدعو للحزن، كونه يأتي من أبناء النادي الذين دائمًا ما يتشدقون بالمبادئ، وهم بعيدون كل البعد عنها.
وقال في تصريحات صحفية "أتعرض للظلم منذ اليوم الأول لانتخابي، فعقب الانتخابات مباشرة تم رفع دعوى قضائية ضد المجلس، بحجة وجود أخطاء في إجراء الجمعية العمومية التي أقيمت حينها لاختيار المجلس الجديد، ثم بعد ذلك تم حل المجلس، وتعيين نفس الأعضاء الذين فازوا بثقة أعضاء النادي".
وتابع: "عقب قرار التعيين تعرضنا لهجوم شديد، بحجة تخلينا عن مبادئ النادي، وقبولنا بالتعيين، رغم أن بقاءنا في مناصبنا كان إنقاذا للنادي من الدخول في دوامة، أو التعرض لهزة إدارية، كان التاريخ سيحاسبنا عليها".
وأردف "طاهر": "رغم كل هذه الظروف والشائعات والظروف الاقتصادية الصعبة، نجحنا في تحقيق طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة، سواء رياضيًا عن طريق الفوز بالعديد من البطولات في مختلف الألعاب، أو إنشائيًا عن طريق تطوير المنشآت في مقري النادي في الجزيرة ومدينة نصر، وإنشاء فرع الشيخ زايد، الذي أصبح يضاهي أفضل الأندية الاجتماعية، رغم أن المجلس الحالي، استلمه مجرد مبنى إداري يحيط به سور فقط من الخارج، وكذلك تحقيق فائض مادي في خزينة النادي وصل إلى 400 مليون جنيه، وذلك لأول مرة في تاريخ القلعة الحمراء".
وأكد رئيس الأهلي على حرصه اختيار قائمة تضم مجموعة من الشخصيات المميزة القادرة على استكمال الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة، وخدمة أعضاء الجمعية العمومية، مشيرًا إلى أن اختيارهم جاء بناء على خبراتهم في الملفات التي يحتاجها النادي خلال الفترة المقبلة، مشددًا أن الدعاية لقائمته لم تتجاوز الـ6 ملايين جنيه، والباقي تبرع به بعض المحبين لأعضاء قائمتي.
وتضم قائمة "طاهر" كلًا من من مصطفى مراد فهمي نائبًا، وكامل زاهر أمينا للصندوق، ومحمد يحيي وهاني سري الدين وخالد حبيب وحمدي الكنيسي وإيهاب ماضي ومحمد جمال هليل، والثلاثي الشاب مروان هشام وشيرين منصور وأحمد مصطفى.
وفند "طاهر" الشائعات التي طالته في الفترة الأخيرة بشأن نيته في بيع النادي وشركة الكرة إلى المستثمرين، خلال الفترة المقبلة، قائلًا: «أولًا النادي ليس تركة سيتم تقسيمها وبيعها، ولا يجرؤ أي من يكون تخصيص القلعة الحمراء أو شركة الكرة، ومن يتحدث عن ذلك إما مختل عقليًا، أو يسعى لتشويه صورتي قبل الانتخابات».
واختتم رئيس الأهلي كلامه موجهًا رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية، جاءت كالتالي: «أثق كثيرًا في وعيكم وقدرتكم على تمييز من يسعى لخدمتكم، ومن يأتي إلى النادي في فترة الانتخابات فقط، أرجو منكم أن يكون اختياراتكم مبنية على أساس الأجندة والرؤية المستقبلية، وليس على العاطفة والشعبية، وأنا متأكد أن اختياركم سيكون هو الأصلح للقلعة الحمراء، أي من كان الفائز».
|