اكد المتحدث الرسمى لمنظمة العدل والتنمية للشرق الاوسط وشمال افريقيا زيدان القنائى ان مصر ستواجه حرب شرسة فى سيناء فى ظل تمدد التنظيمات الجهادية داخل سيناء وطالب علماء النفس والاجتماع والمؤسسات الامنية والمعلوماتية بالشرق الاوسط باعداد قوائم كاملة بالتكفيريين او المرشحين لاعتناق الفكر التكفيرى بمصر والشرق الاوسط
داعيا الى تاسيس جهاز مكافحة التكفير واختبارات تكفير تتم باجراء واعداد اختبارات عبر استمارة استبيان تجرى على كل علماء الازهر والعاملين بالاوقاف وائمة المساجد وكذلك داخل المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية وكل القطاعات الادارية والمدارس وعلى كافة الفئات وبمختلف المؤسسات دون استثناء لاى مؤسسة لكشف من يعتنقون الفكر التكفيرى او المرشحين لاعتناق الفكر التكفيرى بمصر ومحاكمتهم فورا
وقال لابد ان يقوم علماء النفس باجراء اختبارات تكفير لكشف كل من يعتنق الفكر التكفيرى داخل مصر والشرق الاوسط لكشف كل من يعتنق الفكر التكفيرى او المتشدد داخل المؤسسات الدينية والمدارس والجامعات وان تكون تلك الاختبارات تحت اشراف علماء النفس والاجتماع والجهات الامنية وتتضمن اسئلة اسقاطية تكشف من يميلون لاعتناق الفكر التكفيرى او من يمكن ان ينضموا للجماعات التكفيرية بالمستقبل
وتنبا القنائى ان سيناء والصحراء الغربية بمصر ستتحول لبؤر ارهابية ضخمة تجذب كافة الجهاديين من العراق وسوريا وشمال افريقيا لاقامة الخلافة الاسلامية المزعومة انطلاقا من مصر بعد ان خسرت داعش الموصل والرقة
واضاف فى عقل تنظيم داعش وولاية سيناء مخططات كبرى بشان مصر منها اقامة ولاية اسلامية بالاسكندرية لغزو روما او فتح روما وايضا توجيه غزوات لمصر لهدم اضرحة الصوفية والمقامات الصوفية باعتبارها من تراث الفاطميين الشيعة بمصر اضافة للعمل على تهجير الاقباط من مختلف المحافظات وهدم الاديرة والكنائس والسيطرة على اسلحة الجيش المصرى وتوسيع قاعدة المنتمين لتلك التنظيمات