ناقشت شركة "كاسبرسكي لاب" واقع الهجمات الإلكترونية والتهديدات المتزايدة التي تتعرض لأسواق المملكة العربية السعودية.
وتحت عنوان "لماذا ما زلنا نتعرض لهجمات الاختراق؟"، ناقشت ورقة عمل "كاسبرسكي" القضايا الأمنية الرئيسة على هامش مؤتمر قمة المدراء التنفيذيين للمعلومات الذي عقد مؤخرًا.
واستعرضت "كاسبرسكي لاب" الزيادة المستمرة في عدد التواقيع منذ بروزها في عام 2005، عندما بدأ "سباق التسلح" بين مؤلفي البرامج الخبيثة وقطاع برامج مكافحة الفيروسات. وأوضحت أن بإمكان توقيع واحد أن يكشف عن أكثر من برنامج واحد من البرامج الخبيثة، ويمكن استخدامه للكشف عن مجموعات كاملة من البرامج الخبيثة، والتي قد تحتوي على الألاف من العينات.
وتشكل سرقة المعلومات وعمليات التنزيل drive-byومجموعات استغلال المضيف واستضافة / تخزين البرامج الخبيثة أمثلة عن التواقيع.
ويظهر كل من برنامجي "كاسبرسكي" لأمن الإنترنت و"كاسبيرسكي بيور"، تواقيع مكافحة الفيروسات وتواقيع أخرى كعدد واحد، وتشمل تواقيع أخرى تواقيع لمواقع التصيد وعناوين المواقع الخبيثة ووحدة نظام كشف التسلل، وكذلك وحدات أخرى.
وأوضحت "كاسبرسكي" الأسباب التي لا تزال تقف وراء هجمات الاختراق حين تكون جميع الأجهزة والأنظمة محمية، وعزت الأسباب إلى أربعة عوامل، وهي تحديد الأولويات، والتعليم، والتوعية، والتنظيم.
وقال "ديفيد جاكوبي" - باحث الأمن الأول في فريق التحليل والأبحاث العالمية- "بالرغم من أننا ننفق الكثير من المال على الحلول مكلفة والاستشاريين الذين يحاولون حماية شبكتنا، إلا أننا لا نزال نتعرض للاختراق، ولا تزال البرامج الخبيثة تواصل انتشارها، كما لا يزال تسريب المعلومات قائمًا"، موضحًا أسباب حدوث ذلك وكيفية السيطرة على ذلك.
|