تراجع الجنيه الإسترليني مع افتتاح السوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، مستأنفا خسائره مقابل الدولار الأمريكي، يأتي هذا بعد فشل تحقيق اتفاق بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي حول قضية الحدود الايرلندية ،ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الخدمات البريطاني أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الملكي ،والتي تؤشر بمدي تحسن تعافي الاقتصاد خلال الربع الرابع.
تعاملات الزوج
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.3% ،ليتداول عند 1.3440$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3476$ ، وسجل الأعلى عند 1.3482$ ، والأدنى عند 1.3437$.
تعاملات الأثنين
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مستقرا دون أي تغيير يذكر مقابل الدولار الأمريكي ،بعدما فقد نسبة 0.4% يوم الجمعة ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى شهرين 1.3549$.
تعاملات الاسبوع الماضي
وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 1.1% مقابل الدولار،فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي،بعدما ذكرت تقارير صحيفة عن حدوث اتفاق بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي حول فاتورة الانفصال.
تيريز ماي
بعد جلسة محادثات بالأمس فى بروكسيل فشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر فى التوصل لاتفاق حول قضايا الحدود الايرلندية ، والتي تعتبر أحد النقاط الشائكة فى حدوث الاتفاق النهائي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول الانفصال.
بروكسيل
وتناقش المفوضية الأوروبية غدا الأربعاء فى بروكسيل المفوضين بشأن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي ،ومن المتوقع أن تصدر المفوضية توضيحات بشأن ما إذ تم إحراز تقدما فى اتفاق الانفصال ،وحول العلاقة المستقبلية مع المملكة المتحدة.
بيانات اليوم
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من لندن عن قطاع الخدمات ،أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد البريطاني ،والتي تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد خلال الربع الأخير من هذا العام ، إيجابية البيانات سوف توقف من خسائر الجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات العالمية.
|