استمر العاملون بهيئة النقل العام فىإضرابهم لليومالحادى عشر على التوالى، معلنين رفضهم تهديدات وزير القوىالعاملة والهجرة، بوقف المفاوضات وإعادتها إلى نقطة الصفر.
وعقدرؤساء اللجان النقابية للعاملين بجراجات هيئة النقل العاماجتماعا بمقر النقابة العامة للعاملين بالنقل البرىباتحاد عمال مصر، احتجاجا على دعم أحمد البرعى وزير القوى العاملة والهجرةللنقابات المستقلة، ودعوتهم للاجتماعمع المحافظ ورئيسة الهيئة وتجاهلهم.
وقد أجمع رؤساء اللجان النقابيةعلى تقديم طلبات إلى المجلس العسكرىلشرح ملابسات الموقف،حيث تعمد عدم دعوتهم لحضور اجتماع يوم 27 سبتمبر بمقروزارة القوى العاملة والهجرة، وطالبوا بإقالةوزير القوى العاملة والهجرة بصرف حافز الإثابة فورا.
من جانبه قال جبالى محمد جبالى، رئيس النقابة العاملة للنقل البرى،إنهيرفض الإضراب عن العمل، وحث جميع العاملين بالنقل العام علىالخروجبالأتوبيسات، مؤكدا أن النقابات المستقلة لا تستطيع أن تسيطر علىالعمال،وهى عبارة عن كيانات وهمية.
وطالبى "جبالى" العمالبعدم أخذهم فى الاعتبار، حيث وعدوا العمال قبل الإضراب بأنهم قادرونعلىزيادة الرواتب قبل الإضراب بمبلغ 400 جنيه شهريا، وهذا لن يحدث بما يعنى عدم قدرتهم على تحقيق مطالب العاملين.
وتم الاتصال بمكتب منى مصطفى، رئيس هيئة النقل العام من قبل اللجان النقابية، وافاد المسئولبمكتبها بأنهاتدير العمل من مكان اخر غير مكتبها، نظرا للظروفالحالية، كماانها رفضت الرد على جميع الاتصالات بالموبايل، لتحديد الموقفالجديدللهيئة بعد قرار وزير القوى العاملة والهجرة، واستمرار العمال فىالاضرابلليوم الحادى عشر على التوالى.
وقال محمد نصحى عثمان، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشمال القاهرة للنقل،فى تصريح له، إن جميع الجراجات التابعة للهيئة أعلنت اليوم إضرابهاالكامل عن العمل، على الرغم من توزيع نص الاتفاق بين وزير القوى
العاملة ومحافظالقاهرة مطالبين بضرورة زيادة الأجور.
وأوضح شاكر كمال عبد العزيز، مفتش الحركةبجراج المظلات فى تصريح له أن كل السائقين والجراجات طالبوا بإصدار مرسوم قراربزيادة أجورهم فى
الحال، معتبرين أن تعليق الإضراب حتى يوم 10 أكتوبر مماطلة منالحكومة.
|