قوى سياسية قبطية تهدد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية وتتهم الحكومة بتجاهل الأقليات

 


 



دعا "اتحاد شباب ماسبيرو" وعدد من الحركات والاتحادات القبطية لمقاطعة الانتخابات المقبلة، مؤكدين أن قانون الانتخابات الذى تم طرحه يصب فى صالح التيارات الإسلامية للسيطرة على مقاعد البرلمان وإقصاء الأقليات التى تجاهلها المجلس العسكرى على طول الخط، خلافاً لطريقة الانتخاب وظروف التوقيت التى لم تسمح لهم بالاستعداد جيداً لها، وقال رامى كامل، منسق الاتحاد، إن الأقباط شاركوا فى ثورة 25 يناير وسفكت دماؤهم مع أشقائهم المسلمين، من أجل تطلع أفضل للمشاركة والاندماج، ولكن يبدو أن الأقباط كتب عليهم، الإقصاء من جنى ثمار الثورة التى طرحت مبادئ العدالة والمساواة لكل المصريين، فقانون الانتخابات وتقسيم الدوائر يحول دون فوز أى مرشح قبطى، فضلاً عن حالة الغيبوبة التى تعيش فيها الأحزاب، مما تسبب فى إحباط كبير للأقباط وتراجعهم عن المشاركة بعد حالة التفاؤل التى سادت عقب أحداث الثورة.



ويقول عضو التحالف الاشتراكى الذى يرى أن نظام الانتخابات الحالى لا يقدم شيئاً سوى إقصاء الأقليات، ويساعد فى وصول فلول الوطنى للمقاعد البرلمانية وهذا فى مدلوله أمر خطير على مستقبل مصر، لأنه إقصاء الأقليات عن المساهمة فى وضع الخطط والمشروعات التى تساهم فى تعزيز المواطنة والحريات فى مصر خلال الفترة المقبلة، وهو ما دعا منظمة الاتحاد المصرى لطرح أول استطلاع للرأى فى الوسط القبطى حول مشاركة الأقباط فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، أو مقاطعتها، وشمل الاستطلاع ثمانى محافظات سوهاج وأسيوط والمنيا والفيوم وبنى سويف والقاهرة والجيزة والإسكندرية.



 



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي