كعادتهم فى كل جمعة ثورية، وبغض النظر عن موقف جماعة الاخوان والاسلاميين من التظاهرات السياسية، نظم عشرات من مؤيدي الشيخ عمر عبد الرحمن، مسيرة طوافة في ميدان التحرير خلال جمعة "استرداد الثورة" التى قاطعتها جماعة الاخوان المسلمين، للمطالبة بالإفراج عنه، ورفع المشاركون الذين أصبحت أمرا متكررا فى المليونيات لا يخرج عن مطالبتهم بالإفراج عن مفتى الجماعة الاسلامية المعتقل فى أميركا منذ 18 عاما عددا اللافتات مطبوعا عليها صور الشيخ عبدالرحمن.

يذكر أن الدكتور عمر عبد الرحمن البالغ من العمر 73 عامًا تم اعتقاله منذ عام 1993 من قبل المباحث الفيدرالية الأمريكية، وتم اتهامه بعدد تهم منها "التآمر والتحريض على قلب نظام الحكم فى الولايات المتحدة"، و"التحريض على اغتيال حسني مبارك وتفجير منشآت عسكرية والتخطيط لشن حرب مدن ضد الولايات المتحدة".

وكان الشيخ عمر هو المتهم الأول في قضية تنظيم الجهاد الكبرى في عام 1981م، واتهم وقتها - يعمل وقتها أستاذًا للفقه والشريعة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط - بأنه أفتى لكل من خالد الأسلامبولي ومحمد عبد السلام فرج وعطا طايل وحسين عباس منفذي عملية اغتيال الرئيس السادات بجواز قتل الرئيس الأسبق، وأن فتواه وشيوخ أخرين كانت السبب فى إغتيال الكاتب التنويرى "فرج فودة" بواسطة أحد أعضاء الجماعة الإسلامية لم يقرأ حرفا واحدا لكتابات "فودة" لأنه أمى لا يقرأ ولا يكتب.

---