ارتفع الجنيه الإسترليني لليوم الثاني على التوالي ليسجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك على حساب تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية بالإضافة إلى انتظار الأسواق لاجتماع البنك المركزي البريطاني اليوم.
تحركات الزوج
ارتفاع الجنيه الإسترليني جاء في ظل تراجع الدولار وسط مخاوف من كون استمرار تأجيل قانون خفض الضرائب الأمريكية قد يعمل يجبر البنك الاحتياطي الفدرالي على خفض وتيرة رفع أسعار الفائدة، حيث تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في أوروبا عند المستوى 1.3438 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.3449 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.3410 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.3407.
المؤتمر الصحفي
خلال المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك الفدرالي قالت يلين إن معظم واضعي السياسات يدرسون التحفيز المالي (التخفيضات الضريبية) وأشارت أن رفع توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2018 إلى 2.5 % يستند إلى افتراض أن الإصلاح الضريبي سيعتمد ويتم تطبيقه وأن يسفر عن النتائج المرجوة، لذا فقد يقوم البنك الاحتياطي الفدرالي بتغيير توقعات الناتج المحلي الإجمالي وأسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2018 إذا لم يتم إقرار قانون الإصلاح الضريبي أو فشل في تحقيق النتائج المرجوة.
هذا وتشير التوقعات أن البنك المركزي البريطاني سيقوم بتثبيت سياسته النقدية دون تغير إلا أنه قد يوضح التغيرات التي طرأت على معدلات التضخم بالإضافة إلى بيان أثر التطورات في ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على مسار السياسة النقدية.
|