نظم عمال هيئة النقل العام مسيرة للمرة الثالثة على التوالى الى مجلس الوزراء للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم الخاصة صرف حوافز تصل الى 200% وتحديث أسطول الجراجات المختلفة وقاموا بقطع شارع القصر العينى وحدثت اشتباكات بينهم وبين سائقي الميكروباص.
وهدد العمال بالاستمرار فى الاعتصام امام مجلس الوزراء لحين الاستجابة لهم رافضين تصريحات وزير القوى العاملة والهجرة ضدهم، مؤكدين أنهم لن يفضوا الاضراب الا بعد تنفيذ المطالب خاصة ان المفاوضات مع وزير القوى العاملة والتى تمت نهاية الاسبوع الماضى لم تصل الى اى حلول بل كشفت نية الحكومة لعدم الاستجابة لهم .
وقال على فتوح رئيس النقابة المستقلة لعمال النقل العام ان العمال يرفضون اى محاولات فى الوقت الحالى لاعادة التفاوض مع وزير القوى العاملة وأنهم لن يفضوا الاضراب الا بقرار رسمى لتنفيذ مطالبهم بما يضمن تحسين مستوى معيشتهم، لافتا الى انه تم الاتفاق على تنظيم المسيرة الى مجلس الوزراء بعد اجتماع مع العمال مساء الجمعة الماضى .
من جانبه اتهم جبالى المراغى رئيس نقابة عمال النقل البرى اعضاء النقابات المستقلة بتحريض العمال على الاستمرار فى الاضراب بعد ان تم اقناعهم ببدء العمل من اليوم ثم التفاوض على تنفيذ المطالب،مشيرا الى ان كافة الاضرابات التى تحدث فى قطاعات عديدة تقوم بها نقابات مستقلة فى وقت نحتاج فيه الى عودة عجلة الانتاج والعمل .
|