أعلن مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة اختيار ليزا آندرسون رئيسة للجامعة الأمريكية بالقاهرة خلفاً لديفيد أرنولد الذي ستنتهي فترة ولايته في ديسمبر المقبل . وتتولى آندرسون منصب المدير الأكاديمي للجامعة منذ عام 2008، وقبل توليها هذا المنصب، كانت آندرسون تتقلد منصب أستاذ جيمز ت. شوتويل للعلاقات الدولية بجامعة كولومبيا، وكذلك منصب العميد الأسبق لكلية الشئون العامة والدولية بجامعة كولومبيا. وقال ريتشارد بارتلت رئيس مجلس الأوصياء إن أندرسون كانت من أكثر المرشحين ملائمة لهذا المنصب بشكل كبير، حيث إنها باحثة شهيرة ومعروفة دولياً بأبحاثها عن السياسة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. بالإضافة إلى أنها تمتلك مهارات إدارية وقيادية ذات كفاءة عالية وكان لها العديد من الإسهامات في الجامعة خلال فترة توليها منصب المدير الأكاديمي، منها إطلاق أول برنامج لدرجة الدكتوراه في الجامعة، وافتتاح ثلاث كليات جديدة وبناء حجم ونوعية مميزة لأعضاء هيئة التدريس. وقبل تقلدها منصب عميد كلية الشئون العامة والدولية بجامعة كولومبيا، كانت آندرسون رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة، كما عملت رئيساً لمعهد كولومبيا للشرق الأوسط. وقبل الالتحاق بكولومبيا، عملت آندرسون أستاذاً مساعداً للدراسات الاجتماعية والحكومية بجامعة هارفارد. ويشير بارتلت إلى أن آندرسون أصبحت الرئيس الـ11 للجامعة في وقت حاسم ومهم في تاريخها، "فالجامعة قد أكملت انتقالها إلى الحرم الجامعي الجديد وتحول انتباهها الآن إلى التأكد من أنها تستخدم كلا من مبانيها بالقاهرة الجديدة ووسط البلد لتوفير أعلى نوعية من التعليم لطلابنا عن طريق أساتذة دوليين متميزين." ولآندرسون مؤلفات عديدة منها " متابعة الحقيقة ، ممارسة السلطة : العلوم الاجتماعية والسياسة العامة في القرن الحادي والعشرين" (دار نشر جامعة كولومبيا ، 2003)، و "الدولة والتحول الاجتماعي في تونس وليبيا من 1830 إلى 1980 (دار نشر جامعة برنستون، 1986). وهي أيضاً محررة كتاب "التحول إلى الديمقراطية (دار نشر جامعة كولومبيا، 1999) و محررة مساعدة لكتاب " أصول القومية العربية (دار نشر كولومبيا، 1991). وآندرسون هي الرئيس السابق لاتحاد دراسات الشرق الأوسط، ورئيس مجلس إدارة مجلس بحوث العلوم الاجتماعية، والعضو السابق لمجلس جمعية العلوم السياسية الأمريكية ومجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن آندرسون عضو في مجلس إدارة مجلس كارنيجي للأخلاقيات في الشئون الدولية ، وعضو فخري بمجلس إدارة هيومان رايتس ووتش حيث شغلت منصب الرئيس المشارك لهيومان رايتس ووتش الشرق الأوسط،، وعضو في مجلس العلاقات الخارجية.