أفلتت بورصة السعودية -أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- من التراجع فى ختام تعاملات "السبت"، ليصعد مؤشرها الرئيسى "تداول" بنسبة 0.07% ليقف عند 6116.17 نقطة.
وتأثرت بورصة السعودية بتراجع البورصات الأوروبية والأمريكية خلال الأسبوع الماضى، إثر علامات على تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى، وبالتالى فإن هناك توقعات بانخفاض الطلب على أسعار النفط.
وهبط سهم "سابك" -أكبر شركة بتروكيماويات فى العالم- بنحو 1.1% وتراجع سهم "تصنيع" بنسبة أكثر من 1%، نتيجة توقعات بتراجع الطلب على النفط، ومن ثم انخفاض أسعاره.
كما تراجعت أسهم قطاع المصارف، إذ انخفض سهم "البنك السعودى البريطانى"- الذى تملك "HSBC" 40% منه-بنحو 1.5%، وهو أكبر تراجع له منذ أسبوع، تأثرًا بتعرض البنوك الخليجية لأزمة الديون السيادية فى منطقة اليورو.
وبدت البورصة الخليجية متأثرة بأداء البورصات العالمية، إذ هوى مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 3.7% خلال الأيام الثلاثة الماضية، وهبط مؤشر "ستوكس 600" بنحو 1.6%.
وألقى تراجع أسعار النفط بظلاله على السوق المالية السعودية، لاسيما أن السعودية تمتلك 20% من احتياطات النفط بالعالم، وتعتمد عليه فى جباية 86% من إيراداتها، حيث هبط سعر برميل النفط الخام فى العقود الآجلة تسليم نوفمبر بنحو 2.94 دولار ليصل سعره إلى 79.20 دولار فى بورصة نيويورك للسلع أمس، وهو أكبر تدنٍ له منذ مايو 2010.
جدير بالذكر أن بورصة السعودية هى البورصة الخليجية الوحيدة التى تفتح أبوابها للتداول يوم السبت من كل أسبوع، فيما توصد أبوابها يوم الخميس، لاعتباره عطلتها الرسمية.
|