انخفض الجنيه الإسترليني لليوم الثاني على التوالي وذلك في ظل التعافي الحالي في مستويات الدولار مقابل العملات الرئيسية، بالإضافة إلى استمرار التخوفات بشأن تطورات مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
الدولار الأمريكي وجد الدعم من ارتفاع العائد على السندات الحكومية لأعلى مستوى منذ تسعة أشهر عقب موافقة مجلس النواب على قانون خفض الضرائب الأمريكية، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على مستويات الجنيه الإسترليني.
تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في أوروبا عند المستوى 1.3364 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.3371 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.3369 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.3355.
يوم أمس ألقى رئيس البنك المركزي البريطاني مارك كارني بعدد من التصريحات، ليشير أنه يجب التوصل إلى اتفاق بشأن أسس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل مبكر، خاصة وسط استمرار عدد من القضايا العالقة مثل ملف الخدمات المالية بعد انفصال بريطانيا.
من جهة أخرى فقد انخفض مؤشر ثقة المستهلكين في بريطانيا عن شهر ديسمبر بقيمة 13 بعد ان كانت القراءة السابقة والتوقعات تشير إلى انخفاض بقيمة 12. الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على الجنيه الإسترليني.
|