فوركس: العملة الأوروبية الموحدة تتجه لتحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2003.

 


ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية،موسعا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي لأعلى مستوى فى أربعة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار هبوط العملة الأمريكية الواسع مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية،تضررا من تصاعد مخاوف مخاطر قانون الضرائب الجديد،بالإضافة إلى هبوط عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل،وتتجه العملة الأوروبية الموحدة إلى تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ عام 2003.



ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.4%  ،ليتداول عند 1.1940$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1895$ ،وسجل الأعلى عند 1.1941$ الأعلى منذ 27 نوفمبر ،والأدنى عند 1.1893$.



أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي،مع استمرار هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات.



وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.9% مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ،وسجل أعلى مستوى خلال ثلاثة أسابيع 1.1902 $ ،بفعل الصعود الواسع لعوائد السندات طويلة الأجل فى أوروبا وألمانيا.



تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ،مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر 92.35 نقطة ،عاكسا استمرار بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات،خاصة مع تصاعد المخاوف بشأن مخاطر تطبيق قانون الضرائب الجديد فى الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى هبوط عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات.



وحقق اليورو حتى الآن ارتفاعا بنسبة 13.5% مقابل الدولار على مدار تعاملات هذا العام ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب سنوي خلال الأربع سنوات الأخيرة،وبأكبر مكسب سنوي منذ عام 2003 ،وتعود المكاسب القوية هذا العام إلى العديد من الأسباب.



منها اقتراب بلوغ الاقتصاد الأوروبي من بلوغ مرحلة النمو المستدام،وتسارع نمو الأنشطة الصناعية والخدمية لأعلى مستوياتها خلال ست سنوات ، وتعافي مستويات التضخم الأوروبية وأن كانت لم تصل حتى الآن إلى مستهدف البنك المركزي ، بالإضافة إلى قيام المركزي الأوروبي بخفض برنامج شراء السندات،مبديا ثقته فى مسار نمو الاقتصاد الأوروبي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي